عزيز داداس وماجدولين الإدريسي يستأنفان مغامرتهما السينمائية من جديد، وهذه المرة تحت إدارة المخرج هشام الجباري، في تصوير فيلم جديد تنتجه شركة “سبيكطوب”. العمل يجري وسط أجواء من السرية، حيث لم يُكشف بعد عن عنوانه أو فكرته، في محاولة لإبقاء الجمهور في حالة ترقب.
فريق نجوم أمام الكاميرا
إلى جانب الثنائي، يشارك في الفيلم وجوه لامعة من بينها لبنى الجوهري، سارة بوعابد، وأيمن رحيم، في توليفة تمزج بين خبرة الأسماء المخضرمة وحيوية الوجوه الجديدة، ما يعد بعمل يوازن بين الطابع الجماهيري والقيمة الفنية.
أرقام تروي قصة نجاح
نجاح هذا الفريق ليس صدفة. قبل عامين، تصدّروا شباك التذاكر بفيلم تجاوزت أرباحه 18 مليون درهم، وسبق لهم أن حصدوا أرقامًا لافتة في أفلام مثل “أنا ماشي أنا” (صدارة مداخيل 2024)، و”على الهامش” (7.4 ملايين درهم)، و”البطل” (6 ملايين درهم)، و”الحنش” (200 ألف درهم).
الكوميديا تحكم… والدراما تتراجع
الأفلام الكوميدية التجارية تواصل السيطرة على القاعات المغربية، فيما تجد الأعمال الدرامية والروائية صعوبة في المنافسة، وغالبًا ما تغادر السباق سريعًا. في هذا المشهد، يظل الثنائي داداس – الإدريسي، مع بوبكر، الورقة الرابحة التي تراهن عليها شركات الإنتاج لضمان الإيرادات وحركة السوق.
أكثر من مجرد ضحك
وراء الضحك، هناك معادلة ذكية: خفة الظل + فهم السوق + فريق متجانس. هذه الخلطة أبقت عجلة السينما المغربية تدور بلا توقف، وجعلت الجمهور يترقب كل خطوة من خطوات هذا الثلاثي الذي يعرف جيدًا كيف يحجز مكانه في الصفوف الأولى لشباك التذاكر.