أفشلت مصالح الجمارك بميناء طنجة المتوسط، صباح اليوم، محاولة تهريب طائرات مسيّرة متطورة من الجيل الجديد، في واحدة من أبرز العمليات التي تستهدف حماية التراب الوطني من مخاطر الأدوات التكنولوجية غير المرخصة.
حواسيب وأجهزة في قلب العملية
التفتيش الدقيق الذي باشره عناصر الجمارك على مستوى مراقبة السيارات النفعية القادمة من أوروبا، كشف وجود حواسيب وأجهزة إلكترونية أخرى، حاول المهرب إدخالها بأساليب تدليسية ودون تقديم أي تصريح رسمي يحدد طبيعتها.
تهديدات تتجاوز الصحافة
هذه الطائرات المسيّرة، التي عادة ما يُرخص استخدامها حصراً عبر المركز السينمائي المغربي (CCM) للأغراض الصحفية والسينمائية، قد تتحول – إذا استُعملت خارج القانون – إلى أدوات تجسس قادرة على اختراق أماكن حساسة ونقل صور قد تُستخدم في حملات تضليل أو مساس بالأمن العام.
الجمارك كخط دفاع استراتيجي
العملية أعادت التأكيد على دور أجهزة الجمارك كـصمام أمان في مواجهة التهريب المنظم، ليس فقط لحماية الاقتصاد الوطني، بل أيضاً للحفاظ على صورة المغرب من محاولات الإساءة عبر محتوى مصوّر أو مفبرك قد يُبث من الخارج.