قرر قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بسطات إحالة ملف الملقب بـ“بولحية”، سفاح بن أحمد، على أنظار غرفة الجنايات الابتدائية، بعد استكمال جميع إجراءات التحقيق. وحددت أولى جلسات المحاكمة في السابع عشر من الشهر الجاري، وسط متابعة مشددة من الرأي العام المحلي والوطني.
جرائم مروعة تهز مدينة صغيرة
المتهم يواجه اتهامات ثقيلة تتعلق بجريمة قتل داخل مراحيض المسجد الأعظم ببن أحمد، وجريمة أخرى بحق شخص آخر بالمدينة نفسها. تفاصيل دموية وضعت المجتمع في صدمة، وأعادت طرح أسئلة عميقة حول الأمن والردع والوقاية.
تهم قد تقوده إلى الإعدام
الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بسطات واجه المتهم بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار، واقترانها بأعمال وحشية والسرقة، استنادًا إلى المواد 392، 393، 399 و510 من القانون الجنائي. وهي تهم قصوى قد تصل عقوبتها إلى الإعدام.
خطوة جديدة في مسار القضية
بعد الاستنطاقين الأولي والتفصيلي، رأى قاضي التحقيق أن الملف استوفى عناصره الأساسية، ليحال أمام العدالة الجنائية في جلسات مرتقبة ستشكل اختبارًا لميزان العدالة أمام قضية تهز الضمير الجماعي.
