بعدما تداولت تقارير إعلامية أخباراً عن معاناة البطل العالمي المغربي السابق سعيد عويطة من ضائقة مالية خانقة، خرج الأخير ليكسر الصمت. في حديثه لـ”هسبورت”، بدا الرجل حازماً: “استغربت كثيراً انتشار هذه الأخبار على نطاق واسع… لا أعرف الدافع وراءها.”
رجل أعمال بين الصين وأمريكا
من بكين، حيث يشرف على أعمال حرة خاصة، كشف عويطة أنه ابتعد مؤقتاً عن الرياضة ليكرس وقته لمشاريعه الاقتصادية. وأوضح أنه يتنقل بين الصين وأمريكا والمغرب، في مسار يكشف عن استمرارية نجاحه بعيداً عن الأضواء.
قرار الابتعاد عن الرياضة
الدعوات ما زالت تنهال عليه؛ فقد تلقى عرضاً لتحليل بطولة العالم الجارية بطوكيو على قناة أمريكية، لكنه رفض. “اخترت البقاء بعيداً عن الرياضة حالياً“، يقول بطل العالم والأولمبي السابق، وكأنه يحدد بنفسه المسافة الفاصلة بين أمجاد الماضي وخيارات الحاضر.
بين الشأن العائلي وصورة البطل
عويطة لم يُنكر أنه مر سابقاً بمشاكل عائلية، لكنه شدد أن تضخيمها إلى حد القول إنه يعيش “ظروفاً صعبة” لا يعكس الواقع. “أشرف على أعمال خاصة بين الصين وأمريكا والمغرب“، يضيف، في رسالة ضمنية أن مسيرة البطل لم تنكسر رغم محاولات النيل منها.
جمهور يتابع عن قرب
التقارير التي تحدثت عن “أزمة مالية” أثارت تفاعلاً واسعاً لدى الجمهور المغربي، وكشفت أن صورة عويطة لا تزال حية بقوة في المخيال الجماعي: رمز للانتصار وللصمود، سواء داخل المضمار أو خارجه.