في لحظة يترقب فيها العالم الإعلان عن الفائز بالكرة الذهبية، قلب لويس كامبوس، المدير الرياضي لباريس سان جيرمان، الطاولة بتصريحات مثيرة.
قالها بوضوح: “إذا لم يُتوج ديمبيلي بالكرة الذهبية، فهذا يعني أن المصوّتين يفتقدون للكفاءة”.
وأضاف أن الأرقام والبطولات التي بصم عليها الفرنسي هذا الموسم لو حملت توقيع ميسي أو رونالدو “لما كان هناك أي نقاش”.
حكيمي.. إشادة جانبية تكشف غياباً صارخاً
ورغم أن كامبوس ركّز سهامه على ديمبيلي، إلا أنه خصّ إشادة عابرة بأشرف حكيمي: “قدّم موسماً رائعاً”. كلمات قليلة لكنها كافية لإحياء سؤال كبير: لماذا يغيب اسم النجم المغربي عن سباق الجوائز الفردية رغم إنجازاته؟
موسم استثنائي بلا تتويج فردي
- ثبات في الأداء مع باريس سان جيرمان دفاعاً وهجوماً.
- أحد أبرز نجوم مونديال قطر مع “أسود الأطلس”.
- مساهم أساسي في ألقاب فريقه المحلية.
هذه الأرقام ترسم صورة لاعب استثنائي، لكن اسمه يظل بعيداً عن منصات الجوائز الكبرى.
عقدة المدافعين والأفارقة في الجوائز العالمية
التاريخ لا يرحم: الكرة الذهبية نادراً ما تذهب إلى مدافع، وأندر حين يتعلق الأمر بلاعب إفريقي. حكيمي يُجسّد هذه المعضلة؛ نجاحات كبرى بلا اعتراف فردي.
إنصاف مؤجل يحتاج إلى صوت الجمهور
تصريحات كامبوس، وإن صبّت في صالح ديمبيلي، فتحت من جديد النقاش حول العدالة في توزيع الجوائز. لاعبون مثل حكيمي يحتاجون إلى دعم جماهيري وإعلامي واسع، ليكسروا جدار الصمت ويأخذوا المكانة التي يستحقونها في ذاكرة كرة القدم العالمية.