إعداد : يوسف كركار
ليلة أمس لم تكن عادية في الداخلة. سيارتان أجرة، الأولى في حي الأم تونسي والثانية في حي المسجد، تعرضتا لاعتداء صادم بعدما حطم مجهولون زجاجهما واستولوا على مبالغ مالية ووثائق رسمية، في جريمة ضربت مباشرة في صميم رزق سائقيها.
خبزة اليوم تحت التهديد
بالنسبة لهؤلاء السائقين، الأمر لم يكن مجرد خسارة مادية؛ إنه انكسار في مصدر عيشهم اليومي. سيارات الأجرة ليست مجرد وسيلة نقل، بل شريان حياة يطعم أسراً بأكملها. الزجاج المكسور ترك وراءه وجعاً إنسانياً أعمق من الخسائر.
الأمن يدخل على الخط
عناصر الأمن الوطني باشرت تحقيقاً عاجلاً فور تسجيل محاضر رسمية، في محاولة لتفكيك خيوط الجريمة والوصول إلى المتورطين. الترقب يسود الأحياء، والآمال معلقة على كشف الحقيقة سريعاً.
شهادة من قلب الحادث
في حي الأم تونسي، روى أحد الضحايا تفاصيل مؤلمة: مبلغ مالي قدره 250 درهماً وهاتف ذكي سُرقا من سيارته، قبل أن يجد نفسه مجبراً على اللجوء إلى المصالح الأمنية. بالنسبة له، لم يكن ما فُقد مجرد أشياء، بل أدوات استمرار يوم عادي في حياة غير عادية.