بقلوب يعتصرها الحزن والأسى، تلقى الوسط الصحفي المغربي نبأ وفاة الإعلامي المخضرم سعيد الجديدي، أحد أبرز الأسماء التي بصمت مسار الصحافة الوطنية والدولية، خصوصاً في المجال الناطق بالإسبانية.
مسيرة استثنائية وعطاء غزير
ابن مدينة تطوان، لم يكن مجرد صحافي، بل مدرسة قائمة بذاتها. فقد ساهم الجديدي في بناء جسور إعلامية بين المغرب والعالم الناطق بالإسبانية، تاركاً إرثاً من المهنية والالتزام والكتابة العميقة.
تعازٍ تفيض بالمحبة والوفاء
طاقم جريدة “كاسبريس” الإلكترونية يتقدم بخالص العزاء إلى أسرته الصغيرة والكبيرة، وإلى جميع زملائه وأصدقائه ومحبيه الذين فقدوا ركناً من أركان الصحافة الحرة.
إرث لا يرحل
رحل سعيد الجديدي جسداً، لكنه يظل حاضراً في ذاكرة الصحافة المغربية كرمزٍ للمصداقية والتفاني والريادة.
إنا لله وإنا إليه راجعون.