يواصل الفنان المغربي عبد الله فركوس توسيع حضوره داخل الساحة الدرامية المغربية عبر مشروع تلفزيوني جديد يحمل عنوان “الورطة”، يجمع فيه بين البطولة والإخراج وتنفيذ الإنتاج، في خطوة تعكس طموحه الفني المتصاعد. العمل، الذي ينتمي إلى الكوميديا الاجتماعية، يُنتظر عرضه على القناة الثانية في موسم رمضان 2026، ويتم تصويره في بني ملال ونواحيها.
َ
وجوه وازنة ترافق فركوس في عمله الجديد
ويضم “الورطة” مجموعة من الأسماء الفنية اللامعة، من بينها بشرى أهريش، عبد الخالق فهيد، والشرقي الساروتي، في تركيبة تجمع بين الخبرة والحضور الكوميدي القوي.
مشروع رمضاني ثانٍ… فركوس يقتحم المنافسة الكوميدية بقوة
بالتوازي مع الفيلم التلفزيوني، يستعد فركوس للظهور أيضاً في سلسلة كوميدية رمضانية جديدة من إخراج ربيع سجيد، وإنتاج شركة “ديسكونيكتد”. السلسلة تضم 30 حلقة من نصف ساعة، وتتناول بلمسة ساخرة قضايا اجتماعية مغربية معاصرة.
نجوم جدد وسرية مشددة تحيط بالسيناريو
ويظهر إلى جانب فركوس نخبة من الممثلين، بينهم نجاة الوافي، رباب كويد، زهير زائر، سحر الصديقي، قمر السعداوي وندى هداوي، إلى جانب أسماء أخرى لم يكشف عنها بعد في ظل تكتم كبير حول تفاصيل السيناريو وطبيعة الحبكة.
منافسة رمضانية مشتعلة… والقنوات تراهن على الجودة
يأتي دخول “الورطة” والسلسلة الجديدة ضمن سباق رمضاني محتدم، حيث تتنافس القنوات المغربية على تقديم أعمال كوميدية ذات مستوى عالٍ، تستجيب لانتظارات جمهور يبحث عن كوميديا ذكية، قريبة من واقعه اليومي.
“فيها خير”: آخر حضور قوي قبل الجدل
وكان آخر ظهور لعبد الله فركوس على الشاشة من خلال سلسلة “فيها خير” التي عُرضت خلال رمضان 2025، من إخراج رشيد الهزمير. السلسلة، التي ضمت 30 حلقة، شارك في كتابتها فضيلة بنموسى، رامي فجاج، وبوكر فهمي، وضمّت نخبة من الفنانين المراكشيين، وركزت على معاناة زوج يسعى للإنجاب داخل فضاء تقليدي بمدينة مراكش.
جدل الانتقادات… وفركوس يرد: “الإخراج ليس حكراً على أحد”
وأثار فركوس جدلاً واسعاً الموسم الماضي بسبب ظهوره في ثلاثة أعمال رمضانية في الوقت نفسه، إلى جانب دخوله مجال الإخراج والإنتاج، ما فتح الباب أمام موجة من الانتقادات. لكنه ردّ بقوة، مؤكداً أن ولوج الممثلين للإخراج أمر طبيعي، وأن “من ينتقد يجب أن يكون مؤهلاً ولديه تكوين يسمح له بتقييم العمل الفني”.
فركوس: التجربة تصنع مخرجاً
وفي تصريح لجريدة “العمق”، شدد فركوس على أن الممثل يمكنه أن يصبح مخرجاً أو كاتباً “بفضل التجربة التي يراكمها والتي توسع إمكانياته الفنية”، مضيفاً أنه بات يركز على تطوير أعماله ولا يعير اهتماماً للانتقادات التي تستهدفه شخصياً.















