أوقفت السلطات المغربية، محاولة هجرة جماعية كبيرة، نفذها ألاف الأشخاص في محاولة للوصول إلى مدينة سبتة المحتلة، وأسفرت العملية الأمنية المكثفة، التي إستمرت عدة أيام عن اعتقال أكثر من 4455 شخصا بينهم ألاف المغاربة وعشرات القاصرين و الأجانب.
وأفادت مصادر، إن العملية الأمنية التي نفذتها السلطات المغربية، في الفترة ما بين 11 و 16 شتنبر، كشفت أن هؤلاء المرشحين للهجرة السرية، ومعظم مغاربة حاولوا في عدة مناسبات الوصول إلى سبتة بشكل غير قانوني.
في سياق متصل، أفاد مصدر، إن عدد مرشحي الهجرة السرية الذين تم توقيفهم من طرف قوات الأمن، خلال يوم الأحد لوحده، تجاوز 1500 شخص، أغلبهم قاصرون ومراهقون وشبان، تم ترحيلهم إلى مدن بعيد عن الشمال عبر الحافلات.
وأفاد المصدر ذاته، بأن أحداث يوم الأحد، نهارا وليلا، خلفت عشرات الإصابات في صفوف قوات الأمن والمرشحين، تم نقل أغلبهم إلى المستشفى القريبة لتلقي العلاج.
وأكدت مصادر، تم نقل مجموعة المصابين، عبر سيارات الإسعاف بشكل مستمر طيلة يوم أمس.
ووفق مصادر في ساعات الصباح الأولى، من يوم أمس الإثنين، أن أحداث العنف خلقت أضرار مادية بممتلكات عامة وخاصة، بمدينة الفنيدق وقرب المعبر الحدودي باب سبتة
حيث تم تكسير سيارات وحافلات وواجهات وأرصفة، وسط وابل من الحجارة في الشوارع و الأزقة.