ارتفع إنتاج الطاقة الكهربائية في المغرب، خلال عقد ونصف من الزمن، بـ95 في المائة، مدفوعا بالطاقات المتجددة، إذ انتقلت القدرة الكهربائية المنشأة من 6127 ميغاواط سنة 2009، إلى 11980 ميغاواط متم شهر غشت 2024، بحسب وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي
واستعرضت بنعلي، خلال اجتماع مجموعة العمل الموضوعية المؤقتة المتعلقة بالانتقال الطاقي بمجلس النواب، حول الاستراتيجية الطاقية الوطنية وأهم الإجراءات التي تم اتخاذها لتحقيق الأهداف المسطرة، جهود المغرب للاستثمار في الطاقات المتجددة.
وأوضحت الوزيرة أن إنتاج الكهرباء في المغرب ارتفع بـ95 في المائة، في ظل تزايد الاعتماد على الطاقات المتجددة، مقابل تراجع نسبة القدرة المنشأة من مصادر أحفورية، باستثناء الفحم، إذ تراجع الغاز بنسبة 4,14% والفيول بنسبة 13,23%.
وتابعت المسؤولة الحكومية، في عرض أمام مجموعة العمل الموضوعاتية، أن القدرة الكهربائية للطاقات المتجددة انتقلت من 1969 ميغاواط سنة 2009 إلى 5304 ميغاواط مع متم شهر غشت 2024، أي من 32.2% سنة 2009 إلى 44,3% من القدرة المنشأة الإجمالية متم شهر غشت 2024.
وأضافت أن القدرة الكهربائية الإجمالية في المغرب خلال نصف الولاية الحكومية، انتقلت من 10627 ميغاواط إلى 11980 ميغاواط، منها 5304 ميغاواط من مصادر متجددة، التي تمثل حوالي %44,3 من القدرة الكهربائية المنشأة بعدما كانت تشكل %37 عند بداية الولاية الحكومية الحالية.
وخلال الفترة ذاتها، تضيف الوزيرة، تم الترخيص لـ56 مشروعا، بينما تم الترخيص لـ14 مشروعا خلال الفترة الممتدة ما بين 2011 و 2020 (أي بأربعة أضعاف)، كما تم الترخيص لقدرة تصل إلى 1991.5 ميغاواط، والترخيص لمشاريع الطاقات المتجددة باستثمار يناهز 25,3 مليار درهم مقابل استثمار يقدر ب 17,5 مليار درهم خلال الفترة الممتدة ما بين 2011 و 2020 (أي بزيادة 42 %).
ومن أجل مواكبة الوتيرة المتسارعة لتنمية الطاقات المتجددة وغيرها من الطاقات الجديدة، تقول المسؤولة الحكومية، يعتزم المغرب خلال السنوات القادمة، مضاعفة استثماراته المخصصة لشبكة النقل الكهربائية إلى أربعة/خمسة أضعاف، وإعطاء الفرصة لأول مرة للقطاع الخاص للاستثمار في هذه الشبكة كلما دعت الضرورة لذلك.
