تخلّى نادي أولمبياكوس اليوناني عن فكرة التعاقد مع النجم المغربي حكيم زياش، بعد أن كان على رأس قائمة أهداف الفريق في فترة الانتقالات الأخيرة.
وجاء هذا القرار بعد دراسة معمقة للوضع، كشفت تفاصيلها الصحافة الرياضية اليونانية.
أسباب رياضية وراء القرار
بحسب صحيفة “سبورتيم“، فإن المدرب لويس مينديليبار أعرب عن تحفظاته بشأن زياش، معتبرًا أن أداؤه الأخير لا يتناسب مع متطلبات أسلوب لعب الفريق.
وأشار المدرب إلى أن اللاعب لم يقدّم الإضافة الهجومية المطلوبة، سواء على مستوى التهديف أو صناعة الفرص، وهو ما أثار شكوكًا حول قدرته على التأقلم مع فلسفة النادي.
العائق المالي
لم يكن الأداء وحده هو العائق؛ فقد شكّلت التكلفة المالية عقبة إضافية أمام إتمام الصفقة. انتقال زياش كان سيضع ضغطًا كبيرًا على ميزانية أولمبياكوس، خاصة وأن ناديه الحالي، غلطة سراي، يسعى لتقليل التزاماته المالية من خلال التخلص من اللاعب.
هذا الأمر جعل النادي اليوناني يعيد النظر في جدوى الصفقة، مقارنة بالإمكانيات المتاحة.
درس في التوازن بين الأداء والميزانية
تُبرز هذه الخطوة أهمية التوافق بين الأداء الفني للاعب وتطلعات الفريق، فضلًا عن التوازن مع الالتزامات المالية. بالنسبة لزياش، فإن هذا القرار يعيد تسليط الضوء على ضرورة استعادة بريقه ليصبح أكثر جاذبية للفرق الكبرى مستقبلاً.
بهذا التراجع، يبدو أن أولمبياكوس يسير بخطوات مدروسة في اختيار عناصره، مؤكدًا أن الاسم الكبير لا يكفي وحده لضمان التعاقد.
