ضربة دقيقة تؤكد الردع
نفذت القوات المسلحة الملكية عملية نوعية باستخدام طائرة مسيرة، استهدفت مواقع تابعة لجبهة البوليساريو داخل المنطقة العازلة.
العملية، التي أسفرت عن مقتل ثلاثة من عناصر الميليشيات الانفصالية، تأتي ضمن استراتيجية المغرب الحازمة للرد على أي تحركات تهدد سيادته وأمنه الوطني.
تحركات مشبوهة ورد صارم
الهجوم جاء بعد رصد تحركات مشبوهة للبوليساريو في المنطقة العازلة، التي تُعد محوراً حساساً يخضع لاتفاق وقف إطلاق النار.
المملكة المغربية أوضحت من خلال هذه الضربة أنها لن تتهاون مع أي استفزازات تستهدف زعزعة الاستقرار أو خرق الاتفاقيات الدولية.
تحديات مستمرة وخطوط حمراء
تعيش المنطقة العازلة على وقع توترات متكررة نتيجة خروقات البوليساريو المتزايدة لاتفاق وقف إطلاق النار، والتي غالباً ما تتخذ أشكال استفزازات عسكرية.
الرباط أكدت مراراً التزامها بالدفاع عن وحدتها الترابية، محذرة من أن أمن المملكة، لا سيما في مناطقها الجنوبية، يمثل خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه.
رسالة قوية: استقرار الجنوب أولوية
هذه العملية ليست الأولى من نوعها، بل تمثل امتداداً لتحركات حازمة سابقة أظهرت فيها القوات المسلحة المغربية قدرتها على الرد بفعالية ودقة.
من خلال هذه التحركات، توصل الرباط رسالة واضحة: أي محاولة تهديد لأمن المملكة ستُقابل برد حاسم، يعكس قوة المغرب واستعداده للدفاع عن مصالحه الوطنية.
إعادة رسم قواعد اللعبة
مع هذه الضربة الدقيقة، يواصل المغرب إعادة تشكيل معادلة الردع في المنطقة، مجدداً التأكيد على سيادته التامة واستعداده لمواجهة أي محاولات لزعزعة الاستقرار، في إطار رؤية استراتيجية تحمي الأرض والشعب.