يعتزم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشيه، القيام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية في الفترة الممتدة من 23 إلى 26 فبراير 2025، وذلك استجابةً لدعوة من رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، وفقًا لما جاء في بيان صادر عن مجلس الشيوخ الفرنسي يوم الجمعة 21 فبراير 2025.
توطيد العلاقات البرلمانية
تهدف هذه الزيارة إلى تعزيز التعاون البرلماني وتوطيد روابط الصداقة بين البلدين. ويرافق لارشيه وفد يضم شخصيات بارزة من مجلس الشيوخ الفرنسي، من بينهم كريستيان كامبون، رئيس مجموعة الصداقة الفرنسية المغربية، وسيدريك بيران، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة، بالإضافة إلى هيرفي مارسيليا، نائب رئيس مجموعة الصداقة ذاتها، والسيناتور كورين فيري، نائبة رئيسة المجموعة.
لقاءات رفيعة المستوى
يتضمن جدول أعمال الزيارة سلسلة من اللقاءات الرسمية، من بينها اجتماعات مع رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، ورئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي، إلى جانب محادثات مع رئيس الحكومة عزيز أخنوش ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة.
تأكيد الدعم الفرنسي للمغرب
في بادرة تعكس دعم فرنسا لموقف المغرب بشأن وحدته الترابية، سيقوم لارشيه يوم 25 فبراير بزيارة إلى العيون، كبرى مدن الأقاليم الجنوبية.
ومن المرتقب أن يعقد لقاءات مع المسؤولين المحليين، بمن فيهم رئيس الجهة ورئيس المجلس البلدي، كما سيلقي كلمة رسمية بالمناسبة.
زيارة ميدانية للمشاريع التنموية
تشمل أجندة الزيارة أيضًا جولة في عدد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية بمدينة العيون والمناطق المجاورة، وذلك في إطار التأكيد على متانة الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ودعمًا لجهود التنمية في الأقاليم الجنوبية.