في خطوة تُجسد روح الابتكار والانفتاح السياحي، أطلقت شركة الرباط للنقل صفقة جديدة بقيمة 2,3 مليار سنتيم لاقتناء وتشغيل حافلتين سياحيتين برمائيتين، تعملان بالديزل وتجمعان بين السير على اليابسة والإبحار في الماء.
وستربط الحافلتان بين ضفتي نهر أبي رقراق، لتُتيحا للركاب والسياح جولة فريدة تربط بين الرباط وسلا، حيث يمكن الانتقال بسلاسة من الشارع إلى النهر في رحلة واحدة دون تبديل وسيلة النقل.
أول حافلات برمائية في إفريقيا
بهذه المبادرة، تصبح الرباط أول مدينة إفريقية تعتمد هذا النوع من وسائل النقل، التي تمزج بين المتعة السياحية والتجربة البيئية المبتكرة.
ومن المنتظر أن يتم اقتناء الحافلتين من مزود أمريكي، نظرًا لريادته في تصميم هذا النوع من المركبات الذي يجمع بين القوة الهندسية والجاذبية السياحية.
الرباط على خطى بوسطن
تستحضر هذه التجربة النموذج الأمريكي في مدينة بوسطن، التي تُعد من أبرز المدن العالمية استخدامًا للحافلات البرمائية في جولات الأنهار والوديان.
ويأمل القائمون على المشروع أن تُسهم المبادرة في إغناء المشهد السياحي للعاصمة، وتعزيز جاذبيتها كمدينة تجمع بين الحداثة والتراث، والبرّ والبحر في آن واحد.














