مدرسة فرنسية في العيون.. جسر جديد يعبره التعليم نحو شراكة أعمق بين المغرب وفرنسا

أسماء القاسمي26 فبراير 2025آخر تحديث :
مدرسة فرنسية في العيون.. جسر جديد يعبره التعليم نحو شراكة أعمق بين المغرب وفرنسا

في خطوة تعكس عمق التعاون المغربي الفرنسي في مجال التعليم، وضع رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار لارشيه، برفقة رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، حجر الأساس لمدرسة فرنسية بمدينة العيون، لتعزيز الحضور التربوي الفرنسي في الأقاليم الجنوبية.

صرح تعليمي يعزز الانفتاح والتعدد الثقافي

تمثل هذه المؤسسة إضافة نوعية إلى المشهد التعليمي بالمنطقة، إذ ستعتمد المناهج الفرنسية مع التركيز على التنوع الثقافي والانفتاح اللغوي، مما يسهم في تعزيز جسور التواصل والتبادل المعرفي بين المغرب وفرنسا. كما ستوفر بيئة تعليمية حديثة تستجيب لتطلعات الطلبة وتساهم في الارتقاء بجودة التعليم في الأقاليم الجنوبية.

لارشيه: التعليم ركيزة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

وفي كلمته بهذه المناسبة، أكد جيرار لارشيه أن المشروع يعكس التزام فرنسا بتعزيز علاقاتها مع المغرب عبر الاستثمار في قطاع التعليم، الذي يشكل حجر الزاوية في توطيد العلاقات الثنائية. وأشاد بالجهود المشتركة المبذولة للارتقاء بالمنظومة التعليمية، باعتبارها رافعة أساسية لدعم التنمية المستدامة في المنطقة وتعزيز التقارب بين الشعبين.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة