أزيلال في مواجهة العاصفة: تعبئة شاملة لإزاحة الثلوج وفك العزلة!

بنعيسى صمصم13 مارس 2025آخر تحديث :
أزيلال في مواجهة العاصفة: تعبئة شاملة لإزاحة الثلوج وفك العزلة!

تواصل فرق إزاحة الثلوج بإقليم أزيلال العمل بجد لضمان سلامة مستخدمي الطرق، بعد النشرة الجوية الأخيرة التي تتوقع تساقطات ثلجية تتراوح بين 50 و80 سنتيمترًا في المنطقة.

تعبئة شاملة لمواجهة الطوارئ

قامت السلطات المحلية ومصالح المديرية الإقليمية للتجهيز بتجنيد أسطول مكون من 35 آلية وموارد بشرية متنوعة لمواجهة أي طارئ وضمان استمرار حركة السير بسلاسة.

وتهدف هذه الجهود إلى تأمين وإعادة فتح المحاور الطرقية المغلقة بسبب الثلوج، وتخفيف العزلة عن المناطق القروية والجبلية.

تدابير وقائية وتعزيز السلامة

وضعت فرق العمل حواجز للثلج بشكل وقائي في المناطق المعرضة للظروف الجوية السيئة لتعزيز سلامة مستخدمي الطرق.

وتم تعزيز وجود فرق إزاحة الثلوج على المحاور الطرقية الرئيسية، مثل الطريق الجهوية رقم 302 بين تبانت وزاوية أحنصال، والطريق الوطنية رقم 23 بين دمنات وورزازات، والطريق الجهوية رقم 317 بين تبانت وإقليم تنغير.

استجابة سريعة لظروف الطقس الصعبة

هذه التدخلات تأتي في إطار مخطط العمل الإقليمي الذي يهدف إلى التصدي لآثار موجة البرد، بفضل التعبئة المكثفة لجميع الجهات المعنية.

وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أشاد العديد من سائقي شاحنات نقل البضائع بالتعبئة المتواصلة لفرق إزاحة الثلوج، مؤكدين أن حركة المرور تظل سلسة رغم الظروف المناخية الصعبة.

أهمية الشبكة الطرقية في الجهة

وأشار مخطط العمل الإقليمي إلى وجود 397 دوارًا موزعة على 25 جماعة ترابية بإقليم أزيلال، تستفيد من هذه الجهود. وتتوفر جهة بني ملال-خنيفرة على شبكة طرقية واسعة تمتد إلى 4296 كيلومترًا، منها 1136 كيلومترًا متأثرة بتساقط الثلوج خلال فصل الشتاء، ما يمثل 26% من إجمالي الشبكة الطرقية بالجهة.

تواصل فرق العمل جهودها الحثيثة لضمان سلامة المواطنين وتيسير حركة السير في ظل الظروف المناخية الصعبة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة