كشفت مصادر مطلعة أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استدعت، يومي الخميس والجمعة، مجموعة من المسؤولين السابقين في نادي الوداد الرياضي للاستماع إلى شهاداتهم في قضية مثيرة للجدل تخص رئيس النادي السابق سعيد الناصري.
الناصري، الذي يواجه تهماً ثقيلة تتعلق ببارون المخدرات المعروف إعلاميًا بـ”إسكوبار الصحراء”، يخضع لتحقيقات موسعة حول تورطه في عمليات تبييض أموال عبر حسابات بنكية مرتبطة بالنادي.
تحقيقات موسعة في قضية تبييض الأموال
بحسب المصادر، يتصل التحقيق بشبهة تبييض الأموال عبر العمليات المالية لجمعية النادي، ويأتي هذا التوسع في التحقيقات كخطوة إضافية للوصول إلى جميع الأطراف المتورطة في القضية المعقدة.
تأجيل جلسة المحاكمة وملابسات قانونية ساخنة
وفي إطار محاكمة الناصري، شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء انعقاد جلسة جديدة اليوم، حيث تقرر تأجيل المداولات إلى يوم الجمعة 21 مارس الجاري، على أن تستكمل محاكمة الناصري بالاستماع إلى دفاعه.
في الوقت نفسه، أثار محامو الدفاع جدلاً قانونيًا حادًا حول انتهاء مدة التقاضي في الملفات الجنحية بحلول 23 مارس، ما قد يعقد سير المحاكمة ويضعها في مواجهة تحديات قانونية معقدة.
اتهامات ثقيلة تواجه الناصري
الناصري يواجه لائحة من الاتهامات الخطيرة، أبرزها:
- التزوير في محررات رسمية واستخدامها.
- المشاركة في صفقات لامتلاك وتهريب المخدرات.
- النصب ومحاولة النصب.
- استغلال النفوذ لإجبار الآخرين على الإدلاء بشهادات كاذبة.
- إخفاء ممتلكات متحصلة من جريمة.
- تزوير شيكات واستخدامها.
- ارتكاب أفعال قمعية تمس حرية الأفراد لتحقيق مصالح شخصية.
القضية تظل محل متابعة دقيقة، حيث تتسارع التحقيقات وسط ضغط إعلامي وقانوني كبير، مع تسليط الضوء على تفاصيل الاتهامات الموجهة إلى الناصري.