أعوان السلطة بلا ‘نارية’: هل يُعرقل غياب الدراجات مهام “عيون” الداخلية؟

ليلى المتقي9 أبريل 2025آخر تحديث :
أعوان السلطة بلا ‘نارية’: هل يُعرقل غياب الدراجات مهام “عيون” الداخلية؟

أعوان السلطة في إبن مسيك-سيدي عثمان يعانون من نقص وسائل النقل: مطلب لتوفير حلول عاجلة

يواجه عدد من أعوان السلطة المحلية في عمالة إبن مسيك-سيدي عثمان تحديات يومية نتيجة غياب وسائل النقل الأساسية، خاصة الدراجات النارية، التي تُعد ضرورة حيوية لتنفيذ مهامهم الميدانية المرتبطة بالمراقبة، التتبع، وتنفيذ التعليمات الإدارية.

هذا النقص يؤثر سلبًا على كفاءة تدخلاتهم ويضع عقبات أمام قدرتهم على التحرك السريع، خصوصًا أن نطاق عملهم يشمل أحياء واسعة تتطلب تنقلات متعددة ومستعجلة.

إرهاق جسدي ومالي: وسائل بديلة ولكن مكلفة

بحسب مصادر من داخل الجهاز الإداري، يلجأ العديد من المقدمين إلى استخدام وسائلهم الخاصة أو اللجوء إلى حلول أخرى، ما يُرهقهم ماليًا وجسديًا، ويؤثر على مردودية تدخلاتهم، خاصة خلال الفترات الحرجة مثل:

– تنظيم الحملات الميدانية.

– مراقبة البناء العشوائي.

– الحد من الأنشطة غير القانونية.

مطلب قديم ينتظر التنفيذ

رغم أهمية توفير وسائل النقل لهذه الفئة، لا تزال مطالب الأعوان بتزويدهم بالدراجات النارية قيد الانتظار، ولم تتحول بعد إلى إجراءات ملموسة على أرض الواقع.

ويُشير المعنيون إلى أن الجهات المسؤولة، وعلى رأسها وزارة الداخلية، لطالما أكدت دعمها لهذه الفئة باعتبارها دعامة أساسية للإدارة الترابية، لكن الحاجة اليوم مُلحّة لتفعيل هذا الدعم وتحقيق تقدم عملي.

دعوة لتدخل عاجل

يناشد أعوان السلطة عامل صاحب الجلالة في العمالة، و وزارة الداخلية عبر مصالحها المركزية والولائية، العمل على تدارك هذا النقص من خلال توفير وسائل نقل آمنة وعملية تُمكنهم من أداء واجباتهم في ظروف تليق بكرامتهم وتعزز فعالية تدخلاتهم، بما يخدم الصالح العام ويُسهم في تحقيق الإدارة الترابية لأهدافها.

نحو منظومة أكثر كفاءة واحترامًا

توفير الدراجات النارية وغيرها من الوسائل اللوجيستية لا يُعد رفاهية، بل حاجة أساسية لضمان أداء هذه الفئة المهنية لمهامها بفعالية، في ظل مسؤولياتها اليومية التي تُساهم في خدمة المواطنين وضمان أمن واستقرار المناطق المحلية.

تعزيز هذه الإمكانات سيكون بمثابة خطوة مهمة نحو تطوير الإدارة الترابية وترسيخ ثقافة العمل بروح الكفاءة والمسؤولية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة