“صوت المغرب يعلو في ‘برلمان العالم’ “.. أيت ميك يُنتخب في قيادة لجنة حقوق الإنسان بالاتحاد البرلماني الدولي!
في تأكيد جديد على الدور الريادي للمغرب على الساحة الدولية، انتُخب المستشار البرلماني كمال أيت ميك، عضو مجلس المستشارين، بالإجماع عضوًا في مكتب اللجنة الدائمة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان بالاتحاد البرلماني الدولي.
هذا الانتخاب، الذي جرى خلال أشغال الجمعية العامة الـ150 للاتحاد في طشقند، يُعزز مكانة المغرب كفاعل أساسي في تعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان عالميًا.
“رصيد إيجابي” و”مبادرات نوعية”.. أيت ميك يُجسد طموحات المجموعة العربية:
وقد نال أيت ميك هذا المنصب الرفيع ممثلًا عن المجموعة الجيو-سياسية العربية، بفضل مسيرته البرلمانية المتميزة ومساهماته الفاعلة داخل هياكل الاتحاد، خاصة في لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان.
وقد قدم المستشار البرلماني مبادرات نوعية تلامس قضايا محورية مثل تعزيز المشاركة السياسية للشباب والنساء، ومكافحة الإرهاب والتطرف، والجريمة المنظمة، والتحريض على الكراهية، وحماية حقوق المهاجرين، ومنع استغلال الأطفال في النزاعات، وتمكين الفئات الهشة.
“مسيرة حافلة” و”مهام جديدة”.. المغرب يقود جهود “برلمان الشباب” و”حقوق الإنسان“:
يُعد هذا الانتخاب تتويجًا لمسيرة أيت ميك، الذي سبق له أن انتُخب في عام 2023 عضوًا بمكتب “منتدى البرلمانيين الشباب” للاتحاد.
وخلال الجمعية العامة الـ150، تم تعيينه أيضًا مقررًا لمنتدى الشباب، ليضطلع بمهمة إعداد تقرير حول مشروع القرار الذي ستعتمده لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان في اجتماعها المقبل بجنيف.
“الاتحاد البرلماني الدولي”.. منصة عالمية لـ”الدبلوماسية البرلمانية“:
يُعتبر الاتحاد البرلماني الدولي، الذي يضم برلمانات 181 دولة، منصة عالمية للدبلوماسية البرلمانية، يسعى لتعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات لتحقيق أهداف التنمية والسلام.
“بصمة مغربية واضحة”.. تعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان على “خريطة العالم“:
يُؤكد انتخاب كمال أيت ميك على المكانة المتنامية للمغرب في المشهد الدولي ودوره الفاعل في تعزيز قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان على المستوى العالمي، ليُسجل المغرب بذلك بصمة واضحة في جهود “برلمان العالم”.