من بيت العبادة إلى مسرح الجريمة.. ابن أحمد على وقع فاجعة إنسانية

فؤاد القاسمي24 أبريل 2025آخر تحديث :
من بيت العبادة إلى مسرح الجريمة.. ابن أحمد على وقع فاجعة إنسانية

تتواصل فصول واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها نواحي ابن أحمد، بعد العثور على أجزاء بشرية داخل مرحاض المسجد الأعظم، في واقعة صدمت الرأي العام المحلي وأعادت طرح تساؤلات مقلقة حول خلفيات ودوافع هذا الفعل الوحشي.

تحقيقات مشددة واستنفار أمني

المشهد بات عنوانًا لحالة استنفار أمني واسع، مع تقدم التحقيقات التي يقودها فريق مشترك من الشرطة القضائية والعلمية.

المشتبه فيه الرئيسي، الذي يواجه تُهماً ثقيلة، أُودع سجن عين علي مومن، بينما تستمر عمليات البحث والتنقيب في مواقع يُعتقد أنها تخفي أسرارًا خطيرة.

الكلاب المدربة والمجرفات في ساحة البحث

السلطات لم تترك شيئًا للصدفة، فرق الشرطة العلمية مدعومة بأعوان الحماية المدنية ووحدات الكلاب المدرّبة، انتشرت في مواقع متعددة، أبرزها منزل المشتبه فيه، حيث يُشتبه في وجود بقايا بشرية مدفونة تحت الأرضية.

وقد تم تسخير آليات ثقيلة وجرافات وشاحنات تابعة للمجلس الجماعي لدعم جهود التنقيب.

اكتشافات تعزز فرضية “السفاح المتسلسل

التحقيقات الأخيرة أفرزت مؤشرات صادمة:

  • حجز 11 هاتفًا نقالًا، قد تكشف محتوياتها عن خيوط الجريمة.
  • العثور على خصلات شعر يُشتبه في ارتباطها بضحايا مفترضين.

هذه المعطيات ترجّح فرضية أن الأمر لا يتعلق بجريمة معزولة، بل بسلسلة من الأفعال الإجرامية المعقّدة التي قد تمتد لسنوات مضت.

الساكنة تترقب والعدالة في سباق مع الزمن

في ظل انتظار الرأي العام المحلي لأي معلومة جديدة، تتواصل التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة، وسط تساؤلات متزايدة حول عدد الضحايا المحتملين، وما إذا كانت هناك أطراف أخرى ضالعة في هذه الجرائم البشعة.

قضية المرحاض الدامي قد تتحول إلى إحدى أبرز الملفات الجنائية في تاريخ المنطقة، مع استمرار جهود كشف الحقيقة وتقديم الجناة للعدالة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة