يبدو أن المدرب الجزائري جمال بلماضي يتهيأ لفتح صفحة جديدة مع نادي الدحيل القطري، في سيناريو يعيد إلى الأذهان فصول التألق التي عاشها الطرفان سويًا.
ووفق ما كشفه موقع فوت ميركاتو الفرنسي، فإن بلماضي بات الخيار المفضل لدى إدارة النادي لخلافة الفرنسي كريستوف غالتيي، المرشح لتولي تدريب المنتخب القطري.
عودة إلى الديار.. حيث بدأت الحكاية
التحاق بلماضي مجددًا بالدحيل، الذي عرف سابقًا باسم “لخويا”، ليس مجرد صفقة رياضية، بل عودة إلى بيت أسس فيه المدرب نجاحاته الأولى.
فقد قاد الفريق في فترتين سابقتين (2010–2012 و2015–2018)، حيث رسم ملامح فريق قوي ومنافس، تُوّج بعدة ألقاب محلية وفرض اسمه على الساحة الكروية الخليجية.
من قمة إفريقيا إلى تحدٍّ جديد في قطر
رحلة بلماضي التدريبية شهدت قفزات لافتة، أبرزها قيادته للمنتخب الجزائري نحو التتويج بكأس الأمم الإفريقية 2019، في إنجاز أعاد “الخُضر” إلى القمة.
واليوم، يستعد المدرب للعودة إلى أجواء الأندية، في تحدٍّ جديد يأمل أن يعيد خلاله بريق الدحيل ويقوده لاستعادة هيبته محليًا وقاريًا.
زياش ورفاقه في الانتظار
الدحيل، بتشكيلته المدججة بالأسماء اللامعة وفي مقدمتها المغربي حكيم زياش، يبحث عن استقرار فني قادر على تحويل الطموحات إلى ألقاب.
ومع اقتراب الإعلان الرسمي، يترقب الشارع الرياضي في قطر ما إذا كانت عودة بلماضي ستشكل انطلاقة جديدة لفريق يسعى للعودة إلى الواجهة.
هل تكون العودة بوابة لمجد جديد؟
مع كل تلك المؤشرات، يبقى السؤال الأبرز: هل سينجح بلماضي في تكرار إنجازاته السابقة؟
الإجابة تلوح في الأفق، بانتظار صافرة البداية وإشعار من الدحيل بأن المهمة قد بدأت رسميًا.