قراصنة مغاربة يضربون منصات التشفير: اختراقات رقمية تسرق عملات بالملايين

بنعيسى صمصممنذ 5 ساعاتآخر تحديث :
قراصنة مغاربة يضربون منصات التشفير: اختراقات رقمية تسرق عملات بالملايين

عمليات سيبرانية متقنة تستهدف محافظ “البتكوين

📌 في تحقيق خاص، كشفت يومية الصباح عن نجاح شبكات قرصنة مغربية في تنفيذ هجمات إلكترونية عالية الدقة استهدفت منصات تداول العملات المشفرة، مكّنتهم من الاستيلاء على محافظ رقمية تضم عملات من نوع “بتكوين” وأخرى ذات قيمة، وسط ذهول المتعاملين في السوق الرقمية.

تقنيات اختراق معقّدة تستغل الثغرات بهدوء

📌 تعتمد هذه الشبكات على هندسة هجومية متطورة تبدأ بإنشاء حسابات وهمية داخل منصات التداول، يليها اختراق للبريد الإلكتروني عبر تقنيات كسر كلمات المرور المحمية، ثم التحكم الكامل في المحافظ الرقمية وتحويل الأرصدة إلى منصات دولية شرعية قبل تصريفها إلى الدرهم وإيداعها في حسابات مغربية، في عملية تمويه دقيقة.

شبكات إخفاء المعالم.. من الألعاب إلى الغموض الرقمي

📌 واحدة من أخطر آليات التمويه المعتمدة تتمثل في حجب إمكانية دخول الضحايا إلى بريدهم الإلكتروني، ما يجعل استرجاع الحسابات شبه مستحيل، حتى عبر أدوات الأمان التقليدية.

📌 كما يلجأ القراصنة إلى تنفيذ جزء من العمليات عبر منصات ألعاب إلكترونية، حيث تُشترى محتويات بأصول مشفرة، في عملية غسيل رقمي خفي تجعل تتبع الأموال شبه مستحيل.

تحذير من تصاعد الهجمات الرقمية على الأصول المشفرة

📌 التحقيق دق ناقوس الخطر، مؤكدًا أن هذه العمليات لم تعد حوادث فردية، بل تحوّلت إلى ظاهرة منظمة تتطلب استجابة سريعة وخطط أمنية سيبرانية دقيقة.

📌 ويرى خبراء الأمن الرقمي أن مواجهة هذا التهديد تستدعي شراكات مع كبرى شركات التكنولوجيا والمنصات الرقمية، لتطوير حلول أمنية استباقية قادرة على التصدي لذكاء القراصنة المتزايد.

فهل تستطيع المؤسسات الأمنية والتكنولوجية كسر شوكة القراصنة؟

السباق بدأ… وسلاحه الأول: التكنولوجيا الأقوى.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة