نبيل أخلال – الحسيمة
الساعة الرابعة… صمت الشاطئ ينكسر
على الطريق الوطنية رقم 16، عند مدخل شاطئ طاية بجماعة أجدير، تحوّل مشهد الصيف الهادئ إلى فوضى مفاجئة بعد اصطدام مباشر بين سيارة خفيفة ودراجة نارية، عصر الجمعة 15 غشت 2025.
ضحيتان على الإسفلت
راكبا الدراجة النارية وجدا نفسيهما على الأرض في ثوانٍ، قبل أن تسابق سيارات الإسعاف الزمن نحو المستشفى الإقليمي محمد السادس بالحسيمة. الفحوصات الأولية وصفت حالتهما بالخفيفة، لكن وقع الصدمة كان أكبر من أي تقرير طبي.
خسائر حديدية… ونجاة بشرية
السيارة، التي اصطدمت بالدراجة، خرجت من الحادث بخسائر مادية جسيمة. ومع ذلك، لم تُسجل إصابات في صفوف ركابها، في مفارقة جعلت المارة يلتقطون أنفاسهم بصعوبة.
تحقيق على الإسفلت
عناصر الدرك الملكي هرعت إلى موقع الحادث، لتنظيم حركة المرور وفتح تحقيق ميداني. الأسئلة كثيرة: كيف حدث الاصطدام؟ ومن يتحمّل المسؤولية؟ وحتى صدور التقرير النهائي، سيظل شاطئ طاية يتذكر هذا اليوم الذي خطف لحظة هدوءه الصيفي.