الحسيمة – نبيل أخلال
تحوّل يوم لعب عادي في أحد دواوير جماعة بني بشير بإقليم الحسيمة، زوال الخميس 7 غشت، إلى حادث مأساوي راح ضحيته طفل في ربيعه الرابع عشر، بعدما سقط عرضيًا داخل حوض مائي وفارق الحياة غرقًا.
سقوط مفاجئ وغياب منقذين
بحسب مصادر محلية، كان الطفل يلهو قرب الحوض المائي قبل أن يفقد توازنه ويسقط بداخله، في غياب أي شخص قادر على التدخل السريع لإنقاذه. اللحظات كانت حاسمة، لكنها مرّت ثقيلة على أسرته وسكان الدوار الذين أصيبوا بصدمة كبيرة.
تدخل عاجل بلا جدوى
فور إشعارها بالحادث، هرعت عناصر الوقاية المدنية إلى المكان، حيث انتشلت جثة الضحية، وتم نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، لإخضاعها للتشريح الطبي بأمر من النيابة العامة.
تحقيق لكشف ملابسات الفاجعة
باشرت عناصر الدرك الملكي تحقيقًا ميدانيًا لمعرفة تفاصيل ما جرى، في انتظار نتائج الخبرة الطبية والتقنية، وسط مطالب محلية بضرورة وضع حد لمثل هذه الحوادث المتكررة.
ناقوس خطر الأحواض غير المحمية
أعاد الحادث المؤلم فتح النقاش حول خطورة الأحواض المائية غير المحاطة بوسائل الحماية، المنتشرة في العديد من المناطق القروية، حيث تشكل تهديدًا حقيقيًا للأطفال في ظل غياب تدابير السلامة والرقابة.