إعداد: نبيل أخلال
في مشهد مؤلم هزّ ساكنة إقليم الحسيمة، لقي شاب يبلغ من العمر 22 عامًا مصرعه غرقًا، مساء الخميس 29 ماي، على مستوى شاطئ بادس التابع لجماعة الرواضي، أثناء ممارسته لرياضة الصيد تحت الماء.
من أجدير إلى عمق البحر.. نهاية مأساوية لشغف الصيد
الضحية، وهو شاب من بلدة أجدير، كان في رحلة صيد بحرية رفقة اثنين من أصدقائه، قبل أن يختفي عن الأنظار وسط الأمواج. ورغم محاولات الإنقاذ التي بُذلت في عين المكان، لم تُكتب له النجاة، ليُعثر على جثته لاحقًا ويُنتشل من قبل معلم سباحة.
السلطات تتدخل.. والتحقيقات جارية
عقب الحادث، هرعت السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية إلى مكان الغرق، حيث جرى نقل الجثمان إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالحسيمة، في انتظار استكمال المساطر القانونية المعمول بها لتحديد ملابسات الواقعة.
تحذيرات تتجدد: الصيد غير المؤطر خطر على الأرواح والبيئة
الحادث أعاد إلى الواجهة مخاوف متجددة في أوساط النشطاء البيئيين والصيادين التقليديين من مخاطر الصيد البحري غير المؤطر، الذي لا يهدد فقط أرواح الممارسين، بل يترك أيضًا آثارًا بيئية سلبية على التنوع البيولوجي والثروات الساحلية.
بين الشغف والخطر.. دعوات لإطار قانوني أكثر صرامة
يطالب العديد من الفاعلين بضرورة تنظيم رياضات الصيد البحري تحت الماء بشكل أكثر صرامة، من خلال قوانين واضحة وتأطير تدريبي، لتفادي تكرار مثل هذه المآسي، وحماية الأرواح، وكذا البيئة البحرية التي تواجه تحديات متزايدة.
