“الأسود” تفوز… والجمهور يغلي: أداء باهت يُشعل الغضب قبل “كان 2025”

فؤاد القاسمي11 يونيو 2025آخر تحديث :
“الأسود” تفوز… والجمهور يغلي: أداء باهت يُشعل الغضب قبل “كان 2025”

رغم الفوز على منتخب بنين بهدف نظيف، عاد الجدل ليخيّم على الأجواء الكروية في المغرب.

فالأداء الضعيف لعناصر المنتخب الوطني بقيادة وليد الركراكي لم يُقنع الجماهير، وزاد من منسوب القلق بشأن جاهزية “أسود الأطلس” لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، التي تحتضنها المملكة.

أرقام تُجمّل الصورة… لكن الأداء يدق ناقوس الخطر

ورغم أن نتائج الوديات الأخيرة أمام تونس وبنين كانت إيجابية رقميًا، إلا أن المردود الفني بدا باهتًا وبعيدًا عن طموحات التتويج.

المدرب وليد الركراكي وجد نفسه في مرمى الانتقادات، خصوصًا بعد تصريح مثير للجدل قال فيه:
ما كاين حتى مدرب فالعالم يقدر يجيب كأس إفريقيا إلا وليد الركراكي
تصريح وُصف بـ”المتعجرف”، واعتبره البعض انعزالًا عن واقع الفريق فوق أرضية الميدان.

طارق السكتيوي يعود إلى الواجهة… هل تتكرر سيناريوهات 2022؟

في خضم هذا الجدل، عاد اسم طارق السكتيوي ليطفو مجددًا، بعد إنجازه التاريخي رفقة المنتخب الأولمبي الذي تُوج ببرونزية أولمبياد باريس 2024.

الكثير من المتابعين يستحضرون تجربة إقالة وحيد حاليلوزيتش قبل أشهر من مونديال قطر، وتعيين الركراكي الذي قاد “الأسود” إلى نصف النهائي، ويتساءلون:
هل تتكرر لعبة “التغيير في الوقت بدل الضائع”؟

ثغرات دفاعية واختيارات تُثير الحيرة

أمام تونس وبنين، بدت خطوط المنتخب هشّة، خصوصًا دفاعيًا، في ظل غياب نايف أكرد وضعف مردودية الثنائي ماسينا–اليميق.

كما أثارت اختيارات الركراكي التساؤل، خصوصًا تجاهل أسماء مثل عبد الكبير عبقار، واستمرار الاعتماد على وجوه مونديال قطر التي تراجع أداؤها، مثل أمرابط، أوناحي، والنصيري.

منتخب يعيش على “ذكريات قطر”.. والعاطفة لا تصنع الألقاب

يُجمع محللون ومشجعون على أن الركراكي لا يزال يدير الفريق بنفس عقلية 2022، دون تجديد في الأفكار أو الأسماء.

واستمرار الرهان على نفس المنظومة قد يُكلف المنتخب كثيرًا، خاصة في بطولة تُقام على أرضه وبين جماهيره، حيث لا مكان للأخطاء.

هل تُفاجئ الجامعة الجميع وتتحرك؟

بينما تستعد الجامعة الملكية لتنظيم نسخة استثنائية من “الكان”، يظل التحدي الحقيقي فنيًا داخل المستطيل الأخضر. والسؤال المُعلق اليوم:
هل تُجري الجامعة تغييرًا على رأس الطاقم التقني قبل فوات الأوان، أم تراهن على “وليد المونديالي” حتى صافرة النهاية؟

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة