انفجاراتٌ وسط الأزقة
تحوّلت ليلة السبت بمدينة سلا، وتحديدًا في حي سيدي موسى، إلى مسرحٍ للفوضى بعد أن استعرت نيرانٌ أشعلها مراهقون وسط الشوارع مستخدمين إطارات مطاطية وقنينات غاز، لتنشب انفجاراتٌ دوّت في الأرجاء وتثير ذعر السكّان.
مفرقعاتٌ «خارجة عن القانون»
رغم الحظر الرسمي، اجتاحت المفرقعات الخطيرة الأحياء الشعبية بكمياتٍ هائلة، لتضاعف خطر الإصابات وتزيد الوضع اشتعالًا، في تحدٍّ صريحٍ للإجراءات الأمنية الموضوعة خصيصًا لعاشوراء.
حجارةٌ في وجه القوات العمومية
محاولاتُ عناصر الأمن لفرض النظام اصطدمت بسيلٍ من الحجارة أطلقه شبّان وقاصرون توزّعوا في الأزقة، لتتحوّل الأجواء إلى مواجهاتٍ عنيفةٍ امتدّت حتى ساعات متأخرة من الليل، قبل أن تهدأ نسبيًا مع بزوغ الفجر.
أصواتٌ تطالب بالحزم
سكّان الأحياء المنكوبة عبّروا عن غضبهم، مطالبين بتشديد الرقابة على بيع المفرقعات وتشديد القبضة الأمنية حتى لا تُختَطف عاشوراء سنويًّا من الفرح إلى الشغب.
تقليدٌ سلميٌّ يفقد بريقه
عاشوراء لطالما اتّسمت بطقوسٍ مبهجة في المغرب، لكنّها في الأعوام الأخيرة تَخلع حلّتها السلمية في أكثر من مدينة. ويبقى السؤال العالق: أين دور الأسرة والمدرسة في تحصين شبابنا من منزلقات الفوضى؟