إعداد: نبيل أخلال
اهتزت منطقة الريف على وقع قضية مثيرة بعد توقيف مستشارة جماعية بجماعة تروكوت التابعة لإقليم الدريوش، بتهمة حيازة مخدر الكوكايين والاشتباه في الاتجار به، في واقعة تفتح باب التساؤلات حول اختراق المخدرات للدوائر المنتخبة.
ليلة سوداء في إمزورن: تلبس بشارع الدار البيضاء
في الساعات المتأخرة من ليلة الجمعة 18 يوليوز، أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمدينة إمزورن، المستشارة الجماعية بشارع الدار البيضاء وسط المدينة، بعد أن تم ضبطها متلبسة بحيازة غرامين من الكوكايين.
التحرك الأمني جاء في إطار عملية مراقبة دقيقة، أسفرت عن توقيفها واقتيادها للتحقيق.
النيابة تتحرك: اعتقال ومتابعة بتهم ثقيلة
تحت إشراف النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالحسيمة، تم وضع المستشارة تحت تدابير الحراسة النظرية، قبل أن تُحال على السجن المحلي بالحسيمة في انتظار مثولها أمام القضاء.
وُجهت لها تهم خطيرة، تتراوح بين الحيازة والاستهلاك والاتجار وتسهيل التعاطي للغير.
عندما تنهار الثقة: منتخبون في قلب الشبهات
القضية أعادت إلى الواجهة نقاشًا حادًا حول نزاهة بعض المنتخبين المحليين، وحدود الرقابة السياسية والقانونية على من يُفترض أن يمثلوا المواطنين، لا أن يكونوا أدوات في شبكات محرّمة تضر بالمجتمع والمؤسسات.