في كلمة قوية وملهمة، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، محمود علي يوسف، أن المغرب نجح في بناء نموذج متفرد من الدبلوماسية الاقتصادية، جعل منه اليوم قطبًا قارِّيًا فاعلًا ومتعدد الأبعاد، بفضل استثماراته الذكية والموجهة نحو المستقبل.
من أديس أبابا… إشادة بقيادة ملكية ترسم ملامح إفريقيا الجديدة
الكلمة التي أُلقيت باسمه خلال حفل استقبال نظمته سفارة المملكة والبعثة الدائمة لدى الاتحاد الإفريقي، بمناسبة الذكرى 26 لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه، حملت إشارات عميقة إلى الدور الريادي لجلالة الملك في إشعاع المغرب إفريقيًا، سياسيًا واقتصاديًا وثقافيًا.
المقاولات المغربية على امتداد القارة… دينامية تصنع الفارق
وسلّط رئيس المفوضية الضوء على الحضور الوازن للشركات المغربية في العديد من الدول الإفريقية، في قطاعات استراتيجية تشمل البنيات التحتية، الفلاحة، الاتصالات، المالية والطاقة، مشيرًا إلى أن هذه الدينامية تُبشّر بمستقبل مزدهر للمملكة ولإفريقيا ككل.
مستثمرون وسياح… المغرب وجهة ثقة في عالم متحوّل
في سياق حديثه، أبرز علي يوسف أن الموقع الجيوسياسي المتميز للمغرب، مقترنًا بقيادته المتبصّرة، جعل من المملكة وجهة جذابة ليس فقط للمستثمرين بل أيضًا للسياح الباحثين عن الاستقرار، والفرص، والتنوع الثقافي.
عرفان إفريقي للمغرب… صوت فاعل داخل الاتحاد
ولم تفُت رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الفرصة ليُعبّر عن امتنانه العميق للمغرب، تقديرًا لـ”مساهمته متعددة الأوجه في سلاسة عمل الاتحاد”، ما يؤكد مرة أخرى أن المملكة لا تحضر فقط بالأرقام والاستثمارات، بل أيضًا بمبادئ التعاون، وروح الانتماء القاري المشترك.