في مشهد رقمي يشهد تحولات غير مسبوقة، أعلنت شركة “أوبن إيه آي“ عن اقتراب عدد المستخدمين النشطين أسبوعيًا لتطبيق “شات جي بي تي“ من حاجز 700 مليون مستخدم، قفزة نوعية تعكس تسارع الاعتماد العالمي على أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
من 500 إلى 700 مليون في أقل من 5 أشهر
النمو الذي سُجّل منذ مارس الماضي، حيث كان عدد المستخدمين يقدّر بـ500 مليون، يمثل تضاعفًا بأكثر من أربعة أضعاف خلال عام واحد. ويشمل هذا الرقم كافة فئات المستخدمين، من أصحاب الحسابات المجانية إلى المشتركين في خطط “بلس”، “برو”، “إنتربرايز”، “تيم”، و”إديو“.
3 مليارات رسالة يوميًا: عندما يصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية
في مؤشّر آخر على اتساع رقعة التأثير، تجاوز عدد الرسائل اليومية المتبادلة عبر المنصة 3 مليارات رسالة، مما يبرز الدور المتزايد للتطبيق في حياة الأفراد والمؤسسات، من حل المشكلات المعقّدة إلى توليد الأفكار والابتكار.
“نحن على موعد مع أسبوع مليء بالنشاط”
بهذه العبارة لخّص نيك تورلي، نائب رئيس قسم المنتجات في “شات جي بي تي”، ما يشهده التطبيق من تفاعل متصاعد واستخدام متنوع. ونشر تورلي على منصة “إكس” قائلاً إن التطبيق يشهد استخدامًا يوميًا مكثفًا من قبل الأفراد والفرق في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى تنامي دوره كأداة تفكير جماعي ورافعة للابتكار.
5 ملايين مشترك مدفوع: الشركات والمدارس تقود موجة التحول
وفي خطوة تعكس التحول المؤسسي نحو الذكاء الاصطناعي، كشفت “أوبن إيه آي” عن تجاوز عدد المشتركين في الخطط المدفوعة حاجز 5 ملايين مستخدم، مقارنة بـ3 ملايين فقط في يونيو الماضي. ويُعزى هذا النمو إلى اعتماد متزايد من قبل الشركات والمؤسسات التعليمية على أدوات الذكاء الاصطناعي في أداء مهامها اليومية وتطوير قدراتها.
“أوبن إيه آي”… أكثر من مجرد منصة
هذا النمو اللافت يأتي في سياق سعي “أوبن إيه آي” إلى تعزيز موقعها الريادي في قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي، في وقت يتوسع فيه استخدام التكنولوجيا خارج أسوار المختبرات، لتُصبح قلبًا نابضًا للتغيير التعليمي، المهني، والإبداعي في العالم.