أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، زوال الأحد، الناشطة ابتسام لشكر، على خلفية محتوى رقمي اعتُبر مسيئًا للذات الإلهية، جرى تداوله عبر المنصات الإلكترونية وأثار استياءً واسعًا في الأوساط المغربية.
قميص مستفز وعبارات صادمة
ظهرت لشكر في صور ومقاطع ترتدي قميصًا يتضمن إساءة صريحة للذات الإلهية، مرفقة بعبارات جنسية وُصفت بأنها غير مسبوقة في حدتها وخروجها عن القيم المجتمعية، ما فجّر موجة تبليغات وتعليقات غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
تدخل عاجل وحراسة نظرية
الفرقة الوطنية تحرّكت سريعًا لفتح تحقيق، ليتم توقيف المعنية بالأمر وإخضاعها للأبحاث التمهيدية، قبل وضعها تحت تدبير الحراسة النظرية في انتظار استكمال الإجراءات القانونية.
قضية رأي عام… والحدود بين الحرية والمسؤولية
الحادثة تثير مجددًا النقاش الحاد حول حدود حرية التعبير في الفضاء الرقمي، والتوازن بين الحقوق الفردية واحترام المقدسات الدينية، في ظل تصاعد المواجهة بين المحتوى المثير للجدل والرقابة المجتمعية.