أثار انتقال اللاعب المالي عبدو سلام جدو من فريق “نجم مقرة” الجزائري إلى نادي “هبوعيل حيفا” الإسرائيلي جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والسياسية الجزائرية، وأشعل نقاشات حول كيفية إتمام هذه الصفقة في ظل غياب أي علاقات رسمية بين الجزائر وإسرائيل.
عقد موسمي مع خيار التمديد
ونقلت تقارير إعلامية إسرائيلية أن النادي الإسرائيلي تعاقد مع اللاعب البالغ من العمر 25 سنة بعقد يمتد لموسم واحد، مع إمكانية التمديد لموسم إضافي، في خطوة تعتبر نادرة وحساسة في السياق السياسي للمنطقة.
مفارقة مالية تُثير التساؤلات
وأشارت المصادر إلى أن قيمة الصفقة تم تحويلها من بنك إسرائيلي إلى حساب الفريق الجزائري عبر البنوك المحلية، في مفارقة مثيرة للدهشة تتجاوز البعد الرياضي إلى أبعاد سياسية حساسة، لا سيما في بلد يرفع شعارات قوية مناصرة للقضية الفلسطينية.
الرياضة والسياسة تتقاطع
تسلط هذه الصفقة الضوء على التحديات التي تواجه الرياضيين والأندية في منطقة تتشابك فيها السياسة بالرياضة، حيث تتحول الانتقالات العابرة للحدود إلى نقطة خلاف وجدلية، تضع المعايير الأخلاقية والسياسية أمام الاختبار.
