في ظل تزايد مظاهر التسيب والفوضى بساحة الأمير سيدي محمد بحي بلفدير، عبّر عدد من الفاعلين في المجتمع المدني عن استنكارهم الشديد تجاه التجاوزات التي تقوم بها بعض المقاهي، حيث تحتل الأرصفة بشكل عشوائي عبر نشر الطاولات والكراسي دون احترام القوانين والتنظيمات المعمول بها.
شكايات بلا استجابة
ورغم توجيه العديد من الشكايات، لم يتم تسجيل أي تدخل فعلي من السلطات المحلية، ما يثير تساؤلات حول جدية تطبيق القانون ويزيد الإحساس بوجود تمييز أو تواطؤ مع بعض الجهات النافذة.
انتهاك حقوق السكان والمارة
هذه الممارسات لا تسيء فقط إلى جمالية الحي، بل تخلّ بحق الراجلين في التنقل الآمن وتضر بالسكان بسبب الضجيج الليلي، ارتفاع الصوت، والتجمعات الصاخبة الممتدة إلى ساعات متأخرة وحتى الصباح، ما ينتهك حق الساكنة في الراحة والسكينة.
مطالب المجتمع المدني
يطالب المجتمع المدني الجهات المعنية بـ:
- تحرير الملك العمومي فوراً من كل أشكال الاحتلال غير المشروع.
- تفعيل أدوار الشرطة الإدارية والسلطة المحلية.
- فرض احترام مواقيت النشاط التجاري.
- محاسبة المتورطين وربط المسؤولية بالمحاسبة.
تحذير وتصعيد محتمل
المجتمع المدني يذكر بمسؤوليته في الدفاع عن الحق العام، ويحتفظ بحقه في اتخاذ خطوات تصعيدية قانونية وإعلامية في حال استمرار الوضع دون تدخل جدي.