إعداد : منير بناني
في الساعات الأولى من صباح الأحد 21 شتنبر، تحولت الطريق الوطنية رقم 8 قرب فندق المنصوري بالويدان إلى مسرح لمأساة إنسانية، بعدما لقيت شابة مصرعها في حادث سير، يُرجّح أنها كانت حاملًا في شهرها الثالث.
ناجٍ واحد وأسئلة معلّقة
الحادث أسفر أيضًا عن إصابة شاب كان على متن دراجة نارية بجروح خطيرة، استدعت نقله على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بمراكش. أما جثة الضحية، فتم تحويلها إلى مستودع الأموات في انتظار استكمال التحقيقات.
روايات متضاربة وحقيقة ضائعة
شهادات من محيط الشاب تحدثت عن اصطدامه بالفتاة وهي على قارعة الطريق، فيما ذهبت مصادر أخرى إلى أنها كانت ترافقه على الدراجة كـ”رديفة”. المفارقة أن جثمان الضحية وُجد في الاتجاه المعاكس، ما زاد الغموض وأبقى الحقيقة رهينة رواية الناجي الوحيد.
تحقيق مفتوح لفك اللغز
عناصر الدرك الملكي بأولاد حسون حضرت إلى موقع الحادث، وباشرت التحقيقات الميدانية لفك خيوط النازلة الملتبسة، في انتظار أن تكشف التحقيقات الرسمية عن الملابسات الحقيقية وراء هذا الحادث المميت.