إعداد : يوسف كركار
صبيحة السبت 20 شتنبر 2025، دوّى خبر حادث سير مميت على الطريق المؤدية إلى دوار توك الريح بجماعة آيت عميرة، إقليم اشتوكة آيت باها. اصطدام عنيف بين شاحنة صغيرة مخصصة لنقل العاملات الزراعيات وسيارة خفيفة حصد أرواح عاملتين وأصاب 16 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، في مشهد يعيد إلى الواجهة مأساة النقل غير الآمن لهذه الفئة الهشّة.
صرخة تنظيم المرأة بالقطاع الفلاحي
تنظيم المرأة بالقطاع الفلاحي التابع للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي – الاتحاد المغربي للشغل، أعرب عن أسفه العميق للحادث، وحمّل السلطات كامل المسؤولية بسبب تقاعسها عن وضع حد لهذه “المآسي المتكررة”، وعدم تقنين وسائل النقل المخصصة للعاملات بما يحفظ كرامتهن وحقهن في السلامة.
مأساة متكررة تحت اسم “لقمة العيش“
البيان اعتبر أن هذه الحوادث ليست استثناءً، بل حلقة متكررة في مسلسل نزيف الأرواح على طرقات الحقول، حيث يدفع الأبرياء حياتهم ثمنًا للوصول إلى لقمة العيش.
دعوة لمحاسبة وحماية
وطالب التنظيم السلطات العمومية والمشغلين، من أرباب الضيعات ومفتشي الشغل، بتحمل مسؤولياتهم الكاملة، والاستجابة الفورية للمطالب المهنية والمادية للعاملات الزراعيات، اللواتي يشكّلن ركيزة أساسية في تأمين الغذاء وتنمية أرباح الشركات، دون أن ينلن نصيبًا من أبسط حقوق الكرامة والأمان.