في قلب المدينة العتيقة لطنجة، يفتح مسرح رياض السلطان ستائره من جديد معلنًا انطلاقة موسم 2025-2026. بيان الإدارة وصف الموسم بأنه احتفاء بالإنسان والفن، حيث يتعانق المسرح بالموسيقى والشعر في فضاء يتنفس التعددية ويؤكد رسالة المكان كمنارة للفكر وملتقى للجمال.
انطلاقة مسرحية تحمل التوقيع الفرنسي-المغربي
الخميس 2 أكتوبر سيكون الجمهور على موعد مع العرض المسرحي “هنا“، نص وإخراج باسكال راميير وسينوغرافيا طارق ربح، في تعاون بين المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي والمعهد الفرنسي بالمغرب، فاتحًا الباب أمام موسم يعد بالكثير من الدهشة والإلهام.
ورشات للمرأة والبحث عن التوازن
في 4 أكتوبر، يأخذ المسرح بعدًا إنسانيًا من خلال ورشة “توازن الحياة للمرأة” التي تؤطرها فاطمة زخنيني، مدربة متخصصة في مرافقة النساء، حيث يمتزج التأمل الذاتي بتبادل الخبرات والتمارين العملية.
من الأندلس إلى طنجة: سهرة موسيقية بروح عابرة للحدود
الجمعة 10 أكتوبر يحمل للجمهور أمسية استثنائية مع حفل طوق الحمامة، بقيادة إدواردو بانيغوا ومجموعة من العازفين والمغنين، في رحلة موسيقية بين ضفاف الأندلس والعالم العربي، بشراكة مع معهد سيرفانتيس.
قراءة ممسرحة.. ثمار إقامة إبداعية
الأربعاء 15 أكتوبر يشهد تقديم قراءة ممسرحة لنص “الرأس الذي ينظر إلي“ لألبرت تولا، بإخراج رودريغو غارسيا أولزا. العمل هو ثمرة إقامة مسرحية احتضنها رياض السلطان على مدى شهر كامل، في شراكة مع معهد رامون لول.
ختام الشهر.. مسرح يواجه أسئلة الهجرة
الجمعة 24 أكتوبر يختتم البرنامج بعرض “محن المسلم في الهجرة“ للمخرج إسماعيل سعيدي، في عرضين، بشراكة مع مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، واضعًا الجمهور أمام أسئلة الهوية والانتماء في عالم متغير.
ورشات مستمرة: من الكبار إلى أطفال القصبة
إلى جانب العروض، يعلن المسرح عن فتح التسجيل في ورشات تستمر حتى يوليوز المقبل، تشمل المسرح للكبار بإشراف نور الدين زيوال، والرقص المعاصر مع المصممة الفرنسية إيمانويل بوفوا، إضافة إلى ورشات السيرك والمسرح للأطفال من أحياء المدينة العتيقة، بتأطير غزلان أزار وعزيز علوش.