منذ دخولها عالم إدارة الأعمال وتنظيم الحفلات سنة 2019، لم تكن مروى هاشم تبحث عن مجرد مهنة، بل عن مساحة تُترجم فيها شغفها بالفن والجمال. في ظرف سنوات قليلة، استطاعت أن تحجز لنفسها مكانة بين أبرز منظّمي الفعاليات في المغرب، بفضل احترافيتها العالية وحسها الفني المرهف.
حفلات راقية بتوقيع أنثوي دقيق
تميّزت مروى بقدرتها على تحويل كل حدث إلى تجربة فريدة، حيث تمتزج الدقة التنظيمية باللمسة الإبداعية. حفلاتها لا تُقاس بعدد الحضور أو الأسماء المشاركة، بل بالأثر الذي تتركه في الذاكرة.
فمن خلال تنسيقها المحكم وحرصها على التفاصيل، قدمت حفلات راقية جمعت بين فنانين مغاربة وعرب، لتصنع من كل مناسبة لوحة فنية مكتملة الأركان.
نجاح يصنعه الإحساس قبل التخطيط
تؤكد مروى أن نجاحها لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة شغف كبير بالفن وروح الفريق. بالنسبة لها، تنظيم الحفلات ليس مجرد عمل تقني، بل “فن يعيش بالتفاصيل الصغيرة” — من اختيار الإضاءة إلى توزيع الموسيقى، ومن لغة الألوان إلى إحساس الجمهور.
خطوات واثقة نحو العالمية
اليوم، تواصل مروى هاشم مسيرتها بثقة، حاملةً رؤيتها إلى مستوى جديد من الإبداع. مشاريعها المقبلة تتجه نحو تنظيم فعاليات كبرى داخل المغرب وخارجه، مؤكدة أن الفن يمكن أن يكون أداة للتأثير والتغيير حين يُدار بقلبٍ مفتوح وعقلٍ منظم.