إعداد : ياسين فنان
في أجواء مفعمة بالفن والوفاء، احتضنت الرباط مساء الجمعة 17 أكتوبر 2025 الدورة الرابعة من الحفل السنوي لنادي الفنانين، في أمسية احتفالية جمعت بين بريق الإبداع ودفء التقدير، لتكريم نخبة من أبرز الأسماء التي بصمت المشهد الفني والإعلامي المغربي بإبداعها وعطائها المتواصل.
وجوه تُضيء ذاكرة الفن المغربي
الحفل، الذي تحول إلى ملتقى للأجيال الفنية، شهد تكريم أسماء لامعة شكلت علامات فارقة في الثقافة المغربية، من بينهم:
- ماجدة كيلاني، تقديراً لمسيرة فنية غنية أثرت الدراما والمسرح المغربي.
- عبد العزيز الستاتي، رمز الأغنية الشعبية وصوتها الأصيل الذي عبر أجيالاً من المحبة.
- عبد الله فركوس، الوجه الكوميدي الذي أضحك المغاربة بعمق واقتدار.
- مجيدة بنكيران، نجمة الدراما التلفزيونية والمسرحية بعطائها المتميز.
- عبد الصمد ناصر، الإعلامي الذي مثّل مهنية الكلمة ورصانة الموقف.
- منعم شماعو، من الأصوات الصاعدة التي تمزج الأصالة بروح التجديد.
- سعيد الإمام، الملحن الذي عزف على أوتار الوجدان بأعمال خالدة.
نعيمة أم نادين.. حضور يليق بالحدث
قدّمت الأمسية الإعلامية نعيمة أم نادين بأسلوب راقٍ وحضور أنيق، أضفى على الحفل لمسة من التميّز والاحتراف، وجعل من لحظات التكريم لحظات إنسانية مؤثرة تجمع بين الاعتراف والامتنان.
الوفاء كعنوان.. والإبداع كل التفاصيل
لم يكن الحفل مجرد تكريم، بل رسالة حب واعتراف لكل من ساهم في صناعة ذاكرة الفن المغربي.
المنظمون أكدوا أن الهدف من هذا الحدث هو ترسيخ ثقافة الوفاء والاحتفاء بالمبدعين وهم في أوج عطائهم، في وقت يحتاج فيه المشهد الثقافي المغربي إلى مثل هذه المبادرات التي تُعيد الاعتبار للفن كقيمة مجتمعية وإنسانية.
فنّ يعيش بالحب ويُكرَّم بالاحترام
اختُتمت الأمسية وسط تصفيق طويل، وأجواء مؤثرة جمعت بين الأجيال الفنية في لحظة وحدة واعتزاز.
مرة أخرى، يثبت نادي الفنانين أن الاحتفاء بالفن ليس ترفاً، بل فعل وفاء لذاكرة وطنية تنبض بالإبداع.