ميرلفت – يوسف كركار
على شاطئ سيدي محمد بن عبد الله بميراللفت، يرفرف العلم الوطني فوق صخرة بتكديرت، المعلمة الطبيعية التي أصبحت رمزًا للجمال والاعتزاز الوطني.
تُطل الصخرة على البحر في مشهدٍ يأسر الأبصار، وتجذب زوارًا من داخل المغرب وخارجه، ليعيشوا تجربة تجمع بين الطبيعة والهوية والروح الوطنية.
مناظر خلابة.. وبنية تحتية غائبة
ورغم هذا الزخم الجمالي، يشكو الزوار وسكان المنطقة من غياب طريقٍ يُمكّنهم من الصعود إلى قمة الصخرة بأمان، للاستمتاع بالمنظر البانورامي الذي يقدمه المكان.
ويطالب الفاعلون الجمعويون المجلس الجماعي بضرورة تهيئة مسار سياحي آمن، يعزز جاذبية الموقع ويضعه في قلب الخريطة السياحية للمنطقة.
السياحة المحلية.. فرصة تنموية تنتظر التفعيل
يرى سكان ميراللفت أن تحسين البنية التحتية السياحية في المنطقة يمكن أن يفتح آفاقًا واسعةً أمام التنمية الاقتصادية المحلية، ويساهم في خلق فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة.
فالصخرة ليست مجرد منظر طبيعي، بل فرصة حقيقية لتنشيط السياحة القروية في واحدة من أجمل بقاع الساحل الأطلسي.
أمل في تجاوب المجلس الجماعي
يأمل السكان أن يلتقط المجلس الجماعي نداءهم البسيط والمشروع، وأن يتحرك نحو تأهيل الموقع بما يليق بمكانته الوطنية والبيئية.
فصخرة بتكديرت ليست فقط قطعة من الجغرافيا، بل جزء من ذاكرة المكان وكرامته الجمالية، ومصدر فخرٍ لكل من يراها ترفع العلم المغربي عاليًا في مواجهة الموج.















