شهدت جماعة سيدي محمد لحمر بضواحي القنيطرة حادثًا مأساويًا، حيث تحول حفل زفاف إلى فاجعة بعد نشوب خلاف بين شابين انتهى بجريمة قتل أودت بحياة شاب في العشرينيات من عمره، فيما أصيب شقيقه بجروح خطيرة استدعت نقله في حالة حرجة إلى المستشفى.
تفاصيل الواقعة
الخلاف الذي بدأ بشكل عابر خلال الزفاف تصاعد بشكل مأساوي، حيث أقدم أحد الشبان على توجيه ضربات قاتلة للضحية، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في مكان الحادث، ويحول أجواء الفرح إلى صدمة هزت الحاضرين وسكان المنطقة.
تحرك فوري للسلطات
على إثر الحادث، انتقلت عناصر الدرك الملكي بسرعة إلى موقع الجريمة، حيث قامت بإيقاف عدد من الحاضرين للاستماع إلى إفاداتهم في محاولة لفك لغز الخلاف الذي قاد إلى هذه النهاية المأساوية.
تحقيقات مكثفة لكشف الملابسات
تواصل السلطات تحرياتها لكشف كافة ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
التحقيقات تهدف إلى فهم الدوافع الكامنة وراء هذه الجريمة البشعة التي ألقت بظلالها على المناسبة، وتركز على استيضاح تفاصيل الخلاف الذي تطور بشكل غير متوقع إلى مأساة.
هذه الواقعة تعيد تسليط الضوء على الحاجة إلى تعزيز آليات التدخل المجتمعي لتجنب تكرار مثل هذه الأحداث التي تنتهي بفقدان أرواح وإصابة أبرياء.