انتقال القيادة الإفريقية إلى أنغولا
اعتبارًا من اليوم السبت، تتولى جمهورية أنغولا رسميًا الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي، حيث تسلم الرئيس جواو لورنسو المنصب خلال افتتاح القمة العادية الـ 38 للاتحاد الإفريقي المنعقدة في أديس أبابا، خلفًا للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.
رؤية جديدة لتنمية القارة
في كلمته الافتتاحية، شدد لورنسو على أهمية تسريع عجلة التنمية في إفريقيا بما يتماشى مع أجندة 2063 للاتحاد الإفريقي وأجندة الأمم المتحدة 2030، مشيرًا إلى أن السلام والأمن يشكلان حجر الأساس لتحقيق هذا الهدف.
كما استعرض دور أنغولا في الوساطة وحل النزاعات كآلية لتعزيز الاستقرار الإقليمي.
إصلاحات مالية واقتصادية كبرى
أكد لورنسو أن إفريقيا بحاجة إلى إصلاح جذري لنظام تمويل التنمية، داعيًا إلى عدالة ضريبية، تخفيف الديون، وإصلاح المؤسسات المالية العالمية.
كما شدد على ضرورة تعزيز البنية التحتية الاستراتيجية لدعم التصنيع وإنجاح منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية.
إفريقيا في قلب الحوكمة العالمية
طالب الرئيس الأنغولي بتوسيع الدور الإفريقي في الحوكمة العالمية، عبر دمج القارة في مجموعة العشرين، وجدد الدعوة لمنح إفريقيا مقعدين دائمين في مجلس الأمن الدولي بحق النقض (الفيتو) لضمان تمثيل أكثر عدالة.
أولوية لمكافحة تغير المناخ
لم يغفل لورنسو التهديدات البيئية التي تواجه القارة، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الاستدامة البيئية، حماية المحيطات، وتطوير الاقتصاد الأزرق كجزء أساسي من التنمية المستدامة.
القمة الـ 38 للاتحاد الإفريقي تنطلق في أديس أبابا
انطلقت اليوم في مقر الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أشغال القمة العادية الـ 38 لرؤساء دول وحكومات الاتحاد، وسط مشاركة فاعلة من المغرب وعدد من الدول الإفريقية، في ظل تطلعات لمستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للقارة.