في كلية الاقتصاد بجامعة حلب، تتصاعد شكاوى طلابية تتحدث عن فسادٍ يضرب جوهر العدالة الأكاديمية. طلاب كُثر يؤكدون أن تخرجهم ما يزال معلقًا بسبب مادة واحدة، لا تُصحح أوراقها إلا بعد “دفع المعلوم”، كما وصف بعضهم.
اتهامات خطيرة تطال أستاذًا جامعياً
تداولت مصادر طلابية أن أحد الأساتذة يقوم بابتزاز الطلبة ماليًا مقابل منحهم النجاح، في تجاوزٍ صارخ للقيم الجامعية ولرسالة التعليم. ووفق الشهادات، فإن من يدفع ينجح، ومن يعجز يبقى رهين الانتظار، عامًا بعد عام.
السكوت الرسمي يثير الغضب
في ظل هذه الاتهامات، ما يزال الصمت يخيّم على أروقة الكلية، دون أي تحرك ملموس من الجهات المختصة، رغم المناشدات المتكررة بفتح تحقيق شفاف يعيد الثقة للمؤسسة الجامعية.
صرخة في وجه العبث الأكاديمي
يناشد الطلبة الجهات الرقابية والجامعية التحرك العاجل لوضع حد لهذه الممارسات التي تمسّ كرامة الطالب ومستقبل العلم، معتبرين أن “النجاح لا يُشترى، والعدالة لا تُباع”.