توتر متصاعد بين باريس والجزائر.. ترحيل مرفوض وعقوبات قيد الدراسة!

فؤاد القاسمي18 فبراير 2025آخر تحديث :
توتر متصاعد بين باريس والجزائر.. ترحيل مرفوض وعقوبات قيد الدراسة!

تشهد العلاقات بين فرنسا والجزائر توترًا متزايدًا بعد إعلان باريس دعمها لمغربية الصحراء، ما أدى إلى سلسلة من الخلافات الدبلوماسية بين البلدين.

آخر فصول هذا التوتر تمحور حول الكاتب بوعلام صنصال، إلى جانب رفض الجزائر استقبال أحد مواطنيها المرحلين من فرنسا.

تصعيد دبلوماسي وتهديدات

وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، وجه اتهامات مباشرة للجزائر بعرقلة عمليات ترحيل مواطنيها من الأراضي الفرنسية، ملوحًا بإمكانية تعليق الاتفاقيات الثنائية بين البلدين، إلى جانب مراجعة الامتيازات التي تحظى بها شخصيات جزائرية في فرنسا.

جدل حول احترام القوانين الدولية

في تصريح أدلى به لقناة TF1، أوضح ريتايو أن الجزائر رفضت استقبال مواطن جزائري مرحّل رغم امتلاكه وثائق هوية رسمية.

وأضاف أن المعني، البالغ من العمر 30 عامًا، سبق أن صدر بحقه حكم بالسجن لمدة ستة أشهر في مايو الماضي، مع قرار بمنعه من دخول فرنسا، بعد تورطه في قضايا سرقة وحيازة أسلحة بيضاء.

تحذيرات وإجراءات مرتقبة

وأكد الوزير الفرنسي أن الرفض الجزائري يشكل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، مشددًا على أنه إذا لم يكن المرحَّل يملك وثائق رسمية، لكان بالإمكان تفهم الموقف الجزائري، لكن حالته القانونية واضحة.

كما كشف عن توجه السلطات الفرنسية نحو دراسة خيارات لمعاقبة الخطوط الجوية الجزائرية ضمن إجراءات الرد المحتملة.

هذا التصعيد الجديد يضيف مزيدًا من التعقيد إلى العلاقات الثنائية، التي تشهد منذ فترة سلسلة من التوترات السياسية والدبلوماسية، مما يفتح الباب أمام تطورات غير محسوبة في الفترة المقبلة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة