في خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن وتسهيل حركة المسافرين، أعلنت السلطات الموريتانية عن إطلاق “منظومة عبور”، وهي نظام بيومتري متطور يربط المعابر الحدودية الثنائية بقاعدة بيانات مركزية لتسجيل المعلومات الشخصية للمسافرين.
“كيهيدي المدينة” نقطة الانطلاق.. وتعميم وشيك
بدأت العملية في 2 مارس الجاري بمعبر “كيهيدي المدينة” بين موريتانيا ومالي، حيث تم تزويده بوحدات بيومترية متطورة.
وتعمل السلطات الموريتانية على قدم وساق لتزويد بقية المعابر الحدودية بهذه التكنولوجيا الحديثة، بعد أن تم تجهيز 35 معبرًا بالفعل.
بيانات دقيقة.. وأمن مُحكم
الهدف من هذه المنظومة هو تغذية قاعدة البيانات المركزية لنظام “عبور” بمعلومات دقيقة عن المسافرين والعابرين للحدود، مما يساهم في تعزيز الأمن ومكافحة الجريمة عبر الحدود.
تنظيم حركة العبور.. وفقًا للاتفاقيات الدولية
أكدت الشرطة الموريتانية أن المعابر الثنائية مفتوحة حصريًا أمام المواطنين الموريتانيين ورعايا الدول المجاورة، وفقًا للاتفاقيات والنظم المعمول بها، بينما تظل المعابر الدولية مفتوحة أمام جميع الجنسيات.
موريتانيا.. نحو إدارة حدودية ذكية
إطلاق “منظومة عبور” يمثل خطوة هامة نحو إدارة حدودية ذكية في موريتانيا، تعتمد على التكنولوجيا الحديثة لضمان الأمن وتسهيل حركة المسافرين.