يواصل القطاع السياحي المغربي تحقيق أداء استثنائي، حيث استقبل المغرب 1.4 مليون سائح خلال فبراير 2025، مسجلًا نموًا بنسبة 22% مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي، ما يعادل 248 ألف زائر إضافي، في تأكيد جديد على المكانة المتصاعدة للمملكة كوجهة سياحية عالمية.
انطلاقة قوية خلال 2025
وفقًا لبيان صادر عن وزارة السياحة، شملت هذه القفزة ارتفاعًا بنسبة 18% في أعداد السياح الأجانب الوافدين، أي ما يعادل 119 ألف زائر إضافي، إلى جانب زيادة بـ26% في عدد المغاربة المقيمين بالخارج الذين اختاروا المملكة وجهة لهم، أي 130 ألف زائر إضافي. وخلال أول شهرين من 2025، بلغ إجمالي عدد السياح 2.7 مليون، مسجلًا زيادة قدرها 24% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بزيادة تفوق نصف مليون سائح إضافي.
وجهة عالمية بامتياز
في تعليقها على هذه الأرقام، أكدت وزيرة السياحة فاطمة الزهراء عمور أن هذا الأداء القوي يعكس المكانة المتميزة التي بات المغرب يحظى بها كوجهة سياحية عالمية. وأضافت: “كل سائح يزور المغرب يساهم في إنعاش الاقتصاد، خلق فرص شغل جديدة، وتعزيز إدماج الشباب.
إنها دينامية شاملة تعود بالنفع على جميع الفاعلين في القطاع.”
رؤية ملكية تُحقق نجاحات ملموسة
وأشارت الوزيرة إلى أن هذه النتائج الإيجابية هي ثمرة الاستراتيجية الطموحة التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والتي تهدف إلى تعزيز جاذبية الوجهة المغربية ورفع مساهمة السياحة في الاقتصاد الوطني.
المغرب يرسخ مكانته بين الكبار
بهذا الأداء القوي، يواصل المغرب فرض اسمه على الخريطة السياحية العالمية، مستقطبًا أعدادًا متزايدة من الزوار، ومؤكدًا جاذبيته كإحدى الوجهات الأكثر تميزًا وإشعاعًا على المستوى الدولي.