في حي سيدي الغازي، حيث اعتاد الأطفال اللعب بحرية وسط الأزقة، وقعت فاجعة أدمت القلوب وأثارت الحزن العميق.
الطفل يوسف، ذو الـ11 عامًا، كان يلعب كرة القدم مع أصدقائه بحماس طفولي لا يعرف حدودًا، غير مدرك أن القدر يخبئ له نهاية مأساوية.
لحظة غير متوقعة
بينما كان يوسف يركض خلف كرته المفضلة، تدحرجت الكرة بعيدًا لتسقط داخل مطمورة في مقبرة سيدي عبد الواسع.
دون تردد، وبشجاعة بريئة، قرر النزول لاستعادتها، غير مدرك أن هذه الخطوة ستكون آخر مغامراته.
علق الطفل داخل البئر المظلم، ولم تفلح محاولات إنقاذه، ليفارق الحياة وسط صدمة وحزن عارمين.
حزن يعم الحي
انتشر الخبر كالنار في الهشيم، وتحول الحي إلى مأتم كبير.
اجتمع السكان بقلوب يعتصرها الألم لفقدان طفل بريء كان ينبض بالحياة.
أصبحت مقبرة سيدي الغازي شاهدة على مأساة ستظل محفورة في ذاكرة الجميع، ورسالة مؤلمة عن أهمية الحذر وضرورة توفير بيئة آمنة للأطفال.
دعوة للتأمل
هذه الحادثة المؤلمة تذكرنا بأن حياة الأطفال أمانة تستوجب منا جميعًا مزيدًا من الانتباه والرعاية.
رحم الله يوسف وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
