اكتشافات فضية “خارقة” تهز الأطلس المغربي.. منجم زكوندر يفجر مفاجآت!
أعلنت شركة “آيا غولد أند سيلفر” الكندية عن نتائج وصفت بالـ”مذهلة” لتحاليل الفضة، ضمن برنامج الحفر الاستكشافي بمنجم زكوندر، الواقع بالقرب من تارودانت، مؤكدة تحقيق طفرة نوعية في الأعمال الجارية.
“كنوز” فضية تحت الأرض.. تركيزات غير مسبوقة تهز الأسواق
وفقًا لبيان الشركة الصادر أمس الأربعاء، كشفت التحاليل عن وجود تركيزات استثنائية للفضة في عدة مواقع، تجاوزت كل التوقعات.
ففي المنطقة المركزية، سجلت حفرة “DZG-SF-24-228” تركيزًا قياسيًا بلغ 3794 غرامًا للطن، بينما بلغت حفرة “DZG-SF-24-353” 572 غرامًا للطن.
وفي أعماق تماس الجرانيت، سجلت حفرة “ZG-SF-24-203” تركيزًا قدره 911 غرامًا للطن على عمق 10 أمتار، و1756 غرامًا في حفرة “ZG-SF-24-209” على عمق 4.5 أمتار.
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد، حيث سجلت حفرة “ZG-SF-24-259″ 1082 غرامًا على عمق 8.5 أمتار، و”ZG-SF-25-290” 823 غرامًا على عمق 10 أمتار.
آفاق واعدة.. وتوسعات مرتقبة لمنجم “الكنوز“
وفي تعليقه على هذه النتائج المبهرة، صرح بينوا لاسال، المدير التنفيذي للشركة، بأن هذه الاكتشافات تؤكد وجود منطقة غنية بالفضة تمتد غرب الصدع، مما يفتح آفاقًا واسعة لإمكانية توسيع الموارد على أعماق أكبر.
كما أشار إلى استمرارية وجود المعدن عالي التركيز شرقًا، مما يعزز فرص تمديد عمر الحفرة المفتوحة، ويضاعف من قيمة المنجم.
المستقبل يبشر بالخير.. والمغرب على خريطة الاستثمارات المعدنية العالمية
وأضاف لاسال أن الشركة تعمل حاليًا بثلاث حافرات، مع توقع صدور المزيد من النتائج قريبًا، والتي من شأنها تعزيز فهم الموارد المعدنية الهائلة الكامنة في المنطقة.
هذه الاكتشافات التاريخية تمثل خطوة هامة نحو تحقيق أهداف الشركة الطموحة في تطوير المنجم وزيادة إنتاج الفضة، وتضع منجم زكوندر في مصاف المناجم العالمية الكبرى.
هذه النتائج الاستثنائية تعكس الإمكانيات الواعدة لمنجم زكوندر، وتعزز مكانة المغرب كوجهة رئيسية للاستثمارات المعدنية العالمية، وتفتح الباب أمام مستقبل مشرق لصناعة التعدين في المملكة.
فهل يتحول منجم زكوندر إلى “منجم الذهب الأبيض” الذي طال انتظاره؟ الأيام القادمة ستحمل المزيد من الإجابات.
