حادث مروع ينهي حياة محمد الزروالي في أول أيام العيد.. حزن يعم الأوساط الفنية
تحولت أجواء الفرح والاحتفال بعيد الفطر في الرباط إلى مشهد حزين، بعد أن فقدت الساحة الفنية المغربية أحد أبرز رواد فن المديح والسماع، الفنان محمد الزروالي، في حادث سير مأساوي وقع على الطريق الساحلي، مساء الإثنين.
الحادث، الذي نجم عن اصطدام قوي بين سيارتين، أسفر عن وفاة الفنان الزروالي على الفور، فيما أصيب ستة أشخاص آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، نُقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية. وسارعت فرق الإسعاف إلى عين المكان، بينما فتحت السلطات تحقيقًا لمعرفة ملابسات الحادث.
رحيل محمد الزروالي شكل صدمة مدوية في الأوساط الفنية والثقافية، حيث عجّت منصات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والرثاء من فنانين وإعلاميين ومحبين، مستحضرين مسيرته الحافلة في إحياء التراث المغربي الأصيل.
يُعد الزروالي إحدى العلامات البارزة في فن المديح والسماع، حيث كرس حياته لنشر هذا الفن الرفيع بأسلوبه المتفرد وصوته العذب الذي أسر قلوب عشاقه. ومع رحيله، يفقد المشهد الثقافي المغربي أحد أعمدته، لكن إرثه الفني سيظل خالدًا في الذاكرة.