المغرب يُحلّق بـ“F-16V”.. صفقة تاريخية تُعزز “قوة النسر” في سماء المنطقة!
يُواصل المغرب تعزيز قوته الجوية بخطى واثقة، حيث أبرم صفقة تسلح جديدة واستراتيجية مع الولايات المتحدة، تهدف إلى الارتقاء بإمكانيات سلاح الجو الملكي إلى مستويات غير مسبوقة.
الصفقة تتضمن اقتناء 25 مقاتلة حديثة من طراز F-16V Block 72، بالإضافة إلى تحديث 23 مقاتلة F-16C/D Block 52 الموجودة بالفعل، لتحويلها إلى نفس المستوى المتقدم.
4.8 مليار دولار لتحديث “أنياب” المغرب الجوية.. تفوق استراتيجي في الأفق!
وفقًا لتقارير عسكرية مُتخصصة، تُقدّر قيمة هذه الصفقة الضخمة بـ 4.8 مليار دولار أمريكي، وقد تم إبرامها في إطار برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية (FMS)، الذي يُمكّن المغرب من الحصول على أحدث التقنيات الجوية الأمريكية.
هذه الخطوة تُجسّد التزام المملكة الراسخ بتحديث منظومتها الدفاعية، ومواكبة أحدث التطورات العالمية في مجال الطيران العسكري، لضمان التفوق الجوي وحماية الأجواء الوطنية.
تكنولوجيا “خارقة” تُحوّل المقاتلات إلى “وحوش” في السماء
من المُنتظر أن تُزوّد المقاتلات الجديدة بأحدث الأنظمة التكنولوجية التي تجعلها في مصاف الطائرات الأكثر تطورًا في العالم، ومن أبرز هذه الأنظمة:
- رادار AN/APG-83 AESA: هذا الرادار المتطور يمنح الطائرة قدرة استثنائية على رصد وتتبع الأهداف الجوية والأرضية بدقة لا تُضاهى، حتى في أصعب الظروف الجوية.
- نظام الحرب الإلكترونية Viper Shield: يوفر هذا النظام المتطور حماية شاملة للطائرة ضد التهديدات الإلكترونية المُحتملة، مما يزيد من قدرتها على البقاء والصمود في ساحات المعارك الحديثة.
- حاسوب مهام متقدم: يُعزز هذا الحاسوب القوي سرعة استجابة الطائرة وقدرتها التشغيلية، ويُمكّن الطيارين من اتخاذ قرارات سريعة وفعالة في أصعب المواقف.
ترسانة “ذكية” تُضاعف قوة الضربة المغربية
لا تقتصر الصفقة على الطائرات وأنظمتها المتطورة، بل تشمل أيضًا حزمة تسليح مُتطورة تُمكّن سلاح الجو الملكي من التعامل مع مختلف التهديدات بكفاءة عالية، وتضم هذه الحزمة:
- صواريخ جو-جو AIM-120 AMRAAM: تُعزز هذه الصواريخ المُتطورة قدرات المقاتلات المغربية في المواجهات الجوية بعيدة المدى، وتمنحها تفوقًا تكتيكيًا هامًا.
- صواريخ جو-أرض AGM-88 HARM وAGM-154 JSOW: تُتيح هذه الصواريخ الدقيقة للمقاتلات المغربية ضرب الأهداف الأرضية المُحصّنة بدقة عالية، وتقليل الخسائر الجانبية.
- قنابل JDAM وPaveway: تُزوّد هذه القنابل بنظام توجيه ذكي، مما يضمن إصابة الأهداف بدقة متناهية، وتقليل الأخطاء البشرية.
“النسور” الجديدة تُحلّق في 2025.. ومرحلة جديدة في تاريخ القوات الجوية
من المُتوقع أن تبدأ عمليات تسليم المقاتلات الجديدة بحلول عام 2025 أو 2026، وفقًا للجدول الزمني المُتفق عليه مع شركة لوكهيد مارتن الأمريكية العملاقة.
هذه اللحظة ستُمثّل مرحلة جديدة ومُهمة في تاريخ سلاح الجو الملكي المغربي، حيث ستُعزز هذه الطائرات المُتطورة قدراته بشكل كبير، وتجعله قوة جوية إقليمية لا يُستهان بها.
هذه الصفقة الاستراتيجية تُجسّد رؤية المغرب الطموحة في تعزيز قدراته الدفاعية وتحديث ترسانته الجوية بأحدث التقنيات المُتاحة، مما يُرسّخ مكانته كقوة إقليمية قادرة على مواكبة التطورات العسكرية المُتسارعة، وحماية مصالحه الوطنية في المنطقة.