إطلاق رسمي يعكس رؤية استراتيجية واعدة
– في خطوة تعكس تصاعد جاذبية السوق المغربي لدى كبريات الشركات الدولية، أعلنت مجموعة Hunt Oil Company الأمريكية، الرائدة في قطاعي النفط والغاز منذ 1934، عن تأسيس فرعها الجديد في المغرب تحت اسم “Hunt Oil Company Morocco”.
– الكيان الجديد، المُسجل رسميًا في السجل التجاري للرباط تحت رقم 287524، يتخذ شكل شركة ذات مسؤولية محدودة بشريك وحيد (SARLAU)، ويباشر نشاطه انطلاقًا من مقره بشارع تانسيفت في العاصمة الرباط، برأسمال تأسيسي يبلغ 100 ألف درهم موزع على 1000 حصة.
– يُدير الفرع المغربي مسؤول أمريكي يمثل الشركة الأم، مع تحديد أجل قانوني للشركة يصل إلى 99 عامًا، ما يعكس نية واضحة في التمركز طويل الأمد داخل المنظومة الطاقية المغربية.
رهانات طاقية كبرى داخل السوق المغربي
– تضع الشركة ضمن أهدافها تنفيذ مشاريع استكشاف واستغلال الموارد الطبيعية، مع تركيز أساسي على المحروقات السائلة والغازية، إلى جانب أنشطة النقل، التخزين، التحويل، والتوزيع.
– تشمل أنشطة الشركة أيضًا تقديم خدمات هندسية وجيوفيزيائية وتقنية متقدمة، مما يضعها في موقع فاعل محتمل ضمن التحول الطاقي الوطني.
– الوثائق الرسمية تمنح الشركة صلاحية تملك واستغلال رخص التنقيب عن المحروقات والمعادن، سواء بشكل مباشر أو في إطار شراكات أو خدمات موجهة للغير.
توسع أمريكي يضع المغرب على خريطة جديدة
– تُعد هذه الخطوة أول حضور قانوني فعلي لـ “Hunt Oil Company” داخل المغرب، في وقت تواصل فيه المجموعة نشاطها في مناطق حساسة مثل العراق، مصر، اليمن، وأمريكا اللاتينية.
– دخول الشركة إلى المغرب يأتي بالتوازي مع ترقب الحصول على التراخيص الضرورية من المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (ONHYM)، للشروع في تنفيذ عمليات الاستكشاف والتنقيب.
هل يشكّل هذا التحرك الأميركي بداية مرحلة جديدة في قطاع الطاقة المغربي؟
– المؤشرات الأولية توحي بأن وجود فاعل من حجم Hunt Oil قد يُحدث دينامية نوعية في سوق الطاقة الوطنية، خصوصًا مع التوجه المغربي نحو تعزيز الاستقلال الطاقي وتنويع مصادر الطاقة.
– هل نقترب من انطلاق أولى عمليات التنقيب؟
الإجابة مرهونة بتطور الإجراءات، لكن الأكيد أن المغرب دخل فعليًا على رادار كبار المستثمرين العالميين في الطاقة.